NORTH PULSE NETWORK NPN

إصابة 8 مدنيين وفقدان آخر لحياته منذ بدء الاشتباكات في القامشلي

فقد طفل لحياته وأصيب 8 آخرين بجروح متفاوتة منذ بدء الاشتباكات في مدينة القامشلي، بين قوى الأمن الداخلي وميليشيا الدفاع الوطني الموالي لحكومة دمشق.

وارتفعت حصيلة الإصابات بين المدنيين إلى 8 مدنيين في مدينة القامشلي جراء الاشتباكات التي تشهدها المدينة، بين قوى الأمن الداخلي وميليشيا “الدفاع الوطني” الموالي لحكومة دمشق. وقيام الأخيرة على إطلاق النار بشكل عشوائي على منازل المدنيين.

وحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل شبكة “نورث بالس” من الجهات الطبية، أن المصابين هم “أحمد خرقي ٣٣ عاماً، الطفل أحمد حمود 14 عاماً، أحمد رسلي ٣٠ عاماً، فاطمة تادفي 32 سنة، احمد بكري العمر 34 عاماً، حمودة محمد العمر 27 عاماً، المواطن حسين حسين علي، الطفلة عهد عثمان 12 عاماً”.

نقل المصابين إلى مشافي المدينة ووصفت حالاتهم الصحية بالمستقرة، وفقاً للكوادر الطبية.

هذا وفقد الطفل محمود حمود حياته متأثراً بجراح أصيب بها في حي طي.

والتقت “نورث بالس” بـ أحمد بكري وهو أحد المصابين يتلقى علاجه في مشفى الرحمة، وقال بكري أنه أصيب بطلق ناري في ساقه أثناء عمله في سوق الخضار القديم، وقام بعض الشبان في السوق بإسعافه.

هذا وتشهد مدينة القامشلي منذ أربعة أيام حالة توتر وعدم استقرار نتيجة الاشتباكات المستمرة بين قوى الامن الداخلي وميليشيا “الدفاع الوطني” بُعيد قيام الأخيرة باستهداف حاجز لقوى الأمن الداخلي يوم الثلاثاء الفائت واستهداف أحد عناصرها مما أدى إلى فقدانه لحياته متأثراً بجراحه.

ورغم المحاولات الروسية لوضع حد للتوتر لكن محاولاتها باءت بالفشل بسبب الخروقات التي قام بها ميليشيا “الدفاع الوطني ” الموالي لحكومة دمشق.

كما عقد مساء أمس الخميس اجتماع لوجهاء وشيوخ القامشلي في مبادرة لوقف إطلاق النار ولكن دون جدوى، فيما تجددت الاشتباكات صباح اليوم الجمعة لتتوسع وتشمل حي طي وأطراف مدرسة حي حلكو.

 

إعداد: ديلان محمد – خمكين قره مان

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.