بدعم من القوات الحكومية اتحاد المرشحين في الصومال يوجه اتهامات لتركيا والاتحاد الإفريقي
نورث بالس
وجه اتحاد المرشحين في الصومال اتهامات إلى تركيا وبعثة الاتحاد الإفريقي في البلاد بدعم القوات الحكومية فيما وصفه بالهجمات على منزلي اثنين من أعضائه.
جاء ذلك في بيان صدر عن اتحاد المرشحين بشأن المعارك التي اندلعت الأحد في العاصمة مقديشو بعدما شنت قوات الرئيس محمد عبد الله فرماجو هجمات، حسب البيان، على منزل الرئيس السابق حسن شيخ محمود وعبد الرحمن عبد الشكور، زعيم حزب “ودجر”.
وقال البيان إن القوات الخاصة المعروفة بـ “غور غور” التي دربتها تركيا وتقوم بصرف مرتباتها شاركت في القتال، كما ذكر أن ذخائر قدمتها بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم”، إلى مدير وكالة المخابرات والأمن القومي فهد ياسين استخدمت في القتال.
وحذر البيان البعثة الإفريقية والحكومة التركية من المشاركة في الحرب الأهلية وطالبهما بإبداء موقفهما من دعمهما الذي استخدم في الحرب في مقديشو.
وندد البيان بما أسماه “قمع قوات فرماجو للشعب الصومالي خصوصا سكان مقديشو لمنعهم من إقامة مظاهرات سلمية للتعبير عن رفضهم للتمديد غير القانوني”.
وفي بيان منفصل دان الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد، زعيم اتحاد المرحشين بشدة الهجمات على منزلي حسن شيخ محمود وعبد الرحمن عبد الشكور، مشيرا إلى أن فرماجو الذي وصفه بالرئيس السابق “سيحاسب وسيتحمل مسئولية أفعاله”.
ودعا شريف فرماجو إلى “وقف إراقة الدماء والفوضى التي أثارها في مقديشو وعدم إغراق البلاد في مزيد من الدمار وفشل الدولة”، معربا عن اعتقاده بأن الحل يكمن في إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.