إدارة بايدن: ملتزمون بالعثور على أوستن تايس الذي فُقد في سوريا منذ تسعة أعوام
نورث بالس
اختفى أوستن تايس، وهو صحفي وضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، في وقت قال فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن أولوية وزارته هي العثور على تايس.
ويقول مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن إنهم ملتزمون بالعثور على تايس وإنقاذه.
وسابقا، ضغطت إدارة دونالد ترامب بقوة من أجل إطلاق سراح أوستن تايس، حسبما تقول نيويورك تايمز.
وأضافت “شكلت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) خلية خاصة لجمع المعلومات الاستخباراتية، بتدخل حليف قوي في الخليج للمساعدة، كما سافر كبار المسؤولين إلى دمشق للنظر في هذه القضية”.
وفي أكتوبر الماضي، أكد مسؤول في إدارة ترامب تقريرا صحفيا ورد فيه أن مسؤولا في البيت الأبيض زار دمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية سعيا لإطلاق سراح تايس ومواطن أميركي آخر.
لكن هذه الجهود لم تنجح. وشكّل اختطاف تايس مصدر إحباط دائم للمسؤولين الحكوميين، وفقا لنيويورك تايمز.
إلا أنهم كانوا يعربون عن أملهم على مر السنين. فقد نجا تايس لفترة وجيزة من الأسر بعد وقت قصير من اختطافه، وفقا لشخصين على دراية بالحادثة، لكن تم القبض عليه مرة أخرى.
وأثناء إدارة الرئيس باراك أوباما، حصلت وكالة المخابرات المركزية على وثيقة تشير إلى أن الحكومة السورية كانت تحتجز تايس.
ويمثل اختفاء تايس الآن اختبارا لمسؤولي إدارة بايدن، الذين قد يتعارض استعدادهم لحل القضية مع إحجامهم عن الخوض في هذا النوع من الدبلوماسية غير التقليدية التي مارسها مسؤولو الأمن القومي في عهد ترامب.
وكان ترامب يريد عودة آمنة لتايس لدرجة أن الحكومة السورية كان تتطلع لعقد صفقة سخية لتحريره قبل أن ينهي ترامب فترته. وبانتهاء فترة ترامب، بدأت الآمال في إطلاق سراح تايس تتلاشى.
ونقلت نيويورك تايمز عن أندرو تابلر، الذي شغل منصب مدير شؤون سوريا في مجلس الأمن القومي وبعد ذلك كمستشار أول للمبعوث الأميركي الخاص لسوريا، قوله: “إذا كان السوريون يحتجزون تايس خلال فترة ترامب، كان هذا هو الوقت المناسب للإفراج عنه والحصول على مقابل”، رافضا الحديث عن تفاصيل تتعلق بقضيته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.