تصاعد حوادث القتل والاغتيالات والتفجيرات في درعا
نورث بالس
استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، سيارة نوع “فان” تقل 5 شبان بعضهم ممن أجرى اتفاقيات التسوية مع القوات الحكومية، في بلدة تل شهاب بريف درعا، ما أدى إلى مقتل شابين وإصابة الآخرين بجروح متفاوتة.
وفي سياق منفصل، استهدف مجهولون مقرًا يتبع لـ”الفرقه الرابعة” بعبوة ناسفة، في منطقة خربة قيس غربي درعا، دون وررود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.
على صعيد متصل، أصيب عنصر في قوات “الفرقة الرابعة”، إثر محاولة اغتياله بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، في مخيم اليادودة بريف درعا.
وكان المرصد السوري قد رصد، اليوم، اغتيال مسلحين مجهولين، شاب مدني كان منضوي في صفوف الفصائل المعارضة بدرعا، وذلك في بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي.
ووثق المرصد السوري مقتل ضابط صف من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية التابعة للقوات الحكومية، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، على الطريق الواصل بين منطقتي سجنة والضاحية بمدينة درعا.
كما قتل عنصران من القوات الحكومية عصر أمس، إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الرئيسي عند مقبرة الشهداء في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وفي سياق ذلك، شهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا وتعزيزات عسكرية عند موقع الاستهداف، مؤلفة من عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1016 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 698.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.