شهدت مدينة حلب مساء أمس تفجيراً عبر قنبلة استهدفت تمثال حافظ الأسد وسط ساحة الرئيس، ونتج عن التفجير تحطم الجزء العلوي من التمثال، بدون تسجيل أضرار بشرية، فيما سارعت القوات الحكومية ومجلس مدينة حلب إلى وضع ستار حول التمثال وترميمه في أقل من 24 ساعة.
حيث وقع التفجير بفترة آذان المغرب في تمام الساعة 7:34 وسط هدوء تام بشوارع المدينة أثناء وقت الإفطار، وبحسب المعلومات التي حصلت عليا “نورث بالس” أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة بجانب التمثال وقاموا بتفجيرها عن بعد مع آذان المغرب. ونتج عن التفجير تحطيم تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي يقع وسط الساحة.
وذكرى مصدر من قيادة الشرطة بمدينة حلب لشبكة “نورث بالس” بأن الشرطة أغلقت جميع الطرق التي تؤدي لتلك الساحة وسارع مجلس مدينة حلب بوضع ستار ومنع أحد من رؤية التمثال المتحطم، فيما سارعت إلى ترميم التمثال”.
وتابع المصدر بان قيادة الشرطة وضعت في ليلة أمس كاميرات مراقبة في جميع الساحة تحسبا لأي عمليات مماثلة قد تحصل، وأشار بان الدوريات كثفت تحركاتها في الساحة وخصوصا في أوقات عدم وجود ازدحام.
ومن جانب آخر أكد مصدر أمني لـ “نورث بالس” بأن مدينة حلب تشهد منذ أكثر من أسبوعين تحركات غير طبيعة، وعليه كثفت القوات الأمنية تحركاتها وألقوا القبض على مجموعة كان بحوزتهم قنابل بحي الشعار.
وأشار المصدر ذاته أن اللجنة الأمنية بحلب تستعد لتشديد أمني وبالأخص أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة السورية كونه تعد هذه المرحلة الأصعب لضمان عدم حدوث أي تفجيرات أخرى.
ويشار بان الإعلام الحكومي لم يتحدث عن هذا التفجير الذي حصل ليلة أمس.
إعداد: فراس الأحمد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.