نشطاء فلسطينيون يطالبون بالدخول الجماعي لمخيم اليرموك
نورث بالس
أطلق ناشطون فلسطينيون هاشتاغ “#صلاةعيدنافي_مخيمنا” لإقامة صلاة العيد في ساحة أبو حشيش وسط المخيم، كما دعوا إلى الدخول الجماعي للنازحين إلى مخيم اليرموك في أول أيام عيد الفطر.
وأكد ناشطون أن كل من يعرقل إجراء الصلاة ودخول النازحين في يوم العيد، هو حتماً يعرقل عودة المهجرين إلى منازلهم في المخيم.
وكان أهالي المخيم في مناطق نزوحهم داخل سوريا طالبوا حكومة دمشق والفصائل الفلسطينية في دمشق بالعمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم، وإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية.
وبحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” فإن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بشكل عام وأبناء مخيم اليرموك بشكل خاص، يعانون من أزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم “داعش” على جزء واسع من المخيم.
ويذكر أن نحو 80% من أهالي مخيم اليرموك نزحوا عنه بعد قصف جامع عبد القادر الحسيني ومدرسة الفلوجة من قبل طيران (الميغ) التابع لحكومة دمشق في ديسمبر عام 2012، في حين نزح ما تبقى من سكانه منه بعد سيطرة “داعش” على المخيم في أبريل عام 2015، والعملية العسكرية التي شنتها الحكومة السورية على المخيم ومناطق جنوب دمشق، مما أسفر عن إلحاق دمار بـ 80% من منازل اليرموك.
ويعيش حالياً قرابة 600 عائلة في مخيم اليرموك، وهم موزعون على عدة أحياء، ويعانون من صعوبات كبيرة في تأمين الحاجيات الأساسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.