تتميز أيام العيد عن غيرها من الأيام بالفرح والسرور، والمودة والحب، حيث ينتظر الأطفال هذا اليوم بمنتهى الصبر والشغف، حيث يوجد العديد من الأمور التي تُدخل الفرح والسعادة إلى قلوب الأبناء الصغار. وتتركز معنى العيد لدى الأطفال على عدة مظاهر منها الملابس الجديدة، والحلويات، والهدايا، وغيرها.
يُشكل الأطفال والعيد ثنائيّة متداخلة مع بعضها البعض، ويتمثل هذا التداخل بتشكيل لوحة مليئة بالفرح، والسعادة، والهناء، فالفرح لا يمتلك هوية ولا وطناً، والعيد بالنسبة للأطفال قطار مليء بالفرح الملون، وضحكات الأطفال البريئة، والتي تملأ الأرض بهجة، وعفويّة، ففي صبيحة العيد يلهو الأطفال ويلعبون ومن ألوى وأبرز أعمالهم في صباح العيد هو تجولهم على المنازل ومباركة العيد على الأهالي وجمع الحلويات.
وخلال جولة كاميرا شبكة “نورث بالس” رصدت أجواء العيد لدى الأطفال في منطقة ديرك شمال شرق سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.