أقدم فصيل “صقور الشام” التابع لتركيا الاستيلاء على شاحنة نوع “قاطرة ومقطورة” لمواطن عفريني بذريعة أنها كانت “لوحدات حماية الشعب” وعندما طالب المواطن بشاحنته لأنها مصدر رزقه هددوه بالاعتقال وتغريمه بملغ ضعفي سعر الشاحنة.
وأفادت مصادر محلية أنه وبعد إطلاق الفصائل التابعة لتركيا سراح المواطن محمد أحمد البالغ من العمر 45 سنة بعد بقائه أكثر من 3 أعوام في سجونها، وهو من أهالي قرية قسطلة التابعة لناحية بلبلة في عفرين، وحين عودته لمنزله تفاجأ بأن الفصائل استولت على شاحنته (قاطرة مقطورة) التي كان يعمل عليها كمصدر لرزقه، وحين مراجعة مقرات الفصائل والمطالبة باسترجاع شاحنته، تم تهديده من قبل فصيل “صقور الشام” وتذرعوا بأن شاحنته هذه كانت تابعة لوحدات حماية الشعب، وحين إصراره بأنها ملكه وبأن لديه شهود، هددوه بإعادة اعتقاله وتغريمه بملغ ضعفي سعر الشاحنة.
وأكدت المصادر أن المواطن واصل محاولاته وقدم كافة الأدلة والإثباتات على أن الشاحنة ملكه منذ أعوام عديدة، وتمكن في النهاية من استرجاع شاحنته، ولكن جرى اختطافه مرة أخرى بعد أقل من شهرين على استرجاع شاحنته، ولازال مصيره مجهولاً حتى الآن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.