NORTH PULSE NETWORK NPN

يريفان تقدم شكوى رسمية ضد أنقرة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

بعد صدورِ عشرات التقارير والاعترافات التي أكّدت ضلوعَ تركيا بإرسال “مرتزقةٍ سوريين” إلى جنوب القوقاز لتأجيج الصراع في إقليم آرتساخ خريف عام 2020، قدمتِ الحكومةُ الأرمينيةُ شكوى ضدّ النظام التركي أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
الشكوى تضمنت اتهام النظام التركي بتجنيد مرتزقة سوريين من الفصائل الإرهابية التابعة له، وإرسالهم للمشاركة في العمليات القتالية إلى جانب القوات الأذربيجانية، التي شنّت هجوماً العام الماضي على إقليم آرتساخ بدعم من النظام التركي.
ووفقًا لما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء، أكّدت بعثةُ أرمينيا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن النظامَ التركي انتهك حقوقَ شعب أرمينيا في الحرية والحصانة والملكية والحياة الخاصة والعائلية من خلال تزويد المرتزقة والقوات الأذربيجانية بالأسلحة والمركبات العسكرية والذخائر.
وكانت أرمينيا قد دعت في أوائل آذار/ مارس الماضي لانسحاب فوري وكامل لجميع المرتزقة الأجانب الذين نشرتهم أنقرة وباكو في المنطقة المتنازع عليها، وذلك بعد أن وقعت مع أذربيجان هدنةً بوساطة روسية في العاشر من تشرين الثاني لوقف الاشتباكات بعد ستة أسابيعٍ من القتال.
ويرى مراقبون أن تدخل النظام التركي يؤجّج الصراع الدائر بين يريفان وباكو أكثر، ويدفعه نحو مزيد من التأزم لتحقيق مخططات توسعية في منطقة، طالما حاول النظامُ التمددَ فيها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.