خرجت تظاهرات حاشدة في مدينتي الباب الواقعة تحت سيطرة تركيا وفصائلها والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الباب، فيما شهدت مدينة عفرين استنفارًا من قبل الفصائل.
وبحسب المصادر، فإن أهالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي خرجوا في مظاهرة ضد تركيا وفصائلها على معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة حكومة دمشق ومناطق سيطرة تركيا، بعد وصول 30 عائلة مهجرة من مدينة القنيطرة إلى الباب، ورفض تركيا وفصائلها دخولهم المدينة.
وأكدت المصادر أن الفصائل التركية واجهت المتظاهرين بالرصاص وأسفر عنه مقتل وإصابة العشرات من المدنيين جراء تعمد فصيل “فرقة السلطان مراد” التابعة للاستخبارات التركية إطلاق الرصاص الحي على المدنيين، فيما انهال عناصرها بالضرب المبرح على المتظاهرين.
وظهرت في مقاطع فيديو مصورة، عبارات رددها المتظاهرون تقول: “ما تمارسه شبيحة الأسد والنظام السوري بنا لا يختلف عن ما يمارسه الجيش الحر والخونة من ما تسمى الجيش الوطني”.
وأفادت مصادر من المنطقة بتوجه مئات العربات العسكرية التابعة لفصيل “الجبهة الشامية” المدعوم من تركيا إلى معبر أبو الزندين، مشيرًا إلى استنفار كامل بين جميع الفصائل التركي على الحواجز وبين المدنيين.
وفي سياق آخر، أكدت مصادر من عفرين استنفارًا كاملًا للفصائل التركية في مركز المدينة، وتطويق حواجز الشرطة العسكرية التابعة لتركيا من قبل فصيل ما تسمى فرقة “المعتصم”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.