أكد المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها أن هناك “جهات خارجية و داخلية معروفة تسعى إلى دفع المنطقة نحو الفوضى وبث الفتنة مستغلة مطالب الناس المحقة وتهدف من وراء ذلك لضرب مكتسبات شعبنا واستهداف حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها منبج”.
وجاء ذلك خلال بيان أصدره مجلس منبج العسكري تعليقاً على الأحداث الأخيرة التي تشهدها منبج، وقال المجلس في بيانه:
“في هذه المرحلة الحساسة والصعبة التي تمر بها المنطقة عموماً وبخاصة مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا والتهديدات التي تواجهنا داخلياً وخارجياً وحالة الحصار، حيث يشكل الوضع في منبج جزءاً من هذه الحالة العامة.
نحن نؤكد مجدداً أن أبواب الإدارة الذاتية مفتوحة للحوار و النقاش أمام الجميع ليقدموا مطالبهم و انتقاداتهم التي نقف إلى جانبهم بها دائماً، حيث تسعى جهات خارجية و داخلية معروفة إلى دفع المنطقة نحو الفوضى وبث الفتنة مستغلة مطالب الناس المحقة وتهدف من وراء ذلك لضرب مكتسبات شعبنا واستهداف حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها منبج.
وهذا بات واضحاً من خلال الهجوم على المقرات الأمنية والعسكرية من قبل أشخاص وخلايا إجرامية يتلقون تعليماتهم من جهات خارجية وأدى ذلك لسقوط ضحايا ومصابين.
بما أن تلك الجهات تحاول التحجج بموضوع الدفاع الذاتي فإن واجب الدفاع الذاتي يتم العمل به منذ سبع سنوات بدون أية مشاكل وهذا يؤكد أن تلك الجهات تحاول استغلال الأوضاع الاقتصادية والصعوبات التي يعاني منها السوريون في كل المناطق و منبج من أجل تحقيق أهداف و أجندات تخدم اطرافاً لها مصلحة في ضرب الاستقرار في منبج.
نحن في المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها نؤكد أننا نقف إلى جانب شعبنا فمثلما قمنا بتحريرهم من براثن الإرهاب ليعيشوا بحرية و سلام ، ومهمتنا الأساسية هي حماية شعبنا من أي هجوم خارجي وضمان الأمان و الاستقرار وإلى جانب ذلك لن نتوانى عن أخذ كافة التدابير للتصدي لأي مخطط إجرامي يستهدف استقرار المدينة ويستهدف سلامة أهلها، وهذا من واجباتنا الأساسية التي عاهدنا شعبنا وشهداءنا على تنفيذها.
نطلب من أهلنا في منبج أخذ الحيطة والحذر من استغلال بعض الخلايا الشاذة لمطالبهم المحقة حيث يستهدفون ضرب الثقة والاستقرار في المنطقة وبث الفتنة وترويج الشائعات للنيل من مكتسبات شعبنا ويجب أن نقف كتفا بكتف لكشفهم وتعريتهم وإفشال مخططاتهم الإجرامية”.
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.