NORTH PULSE NETWORK NPN

هيئة أعيان شمال وشرق سوريا تصدر بياناً حول الأحداث الأخيرة في منبج

نورث بالس

دعت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا جميع العشائر ألا تنجر وراء الفتن وأن تساعد في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، كما دعت إلى التعايش السلمي بين جميع المكونات في مناطق شمال وشرق سوريا.
أصدرت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس، بياناً إلى الرأي العام، في مقرها الكائن بالحي الغربي في مدينة القامشلي، حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة منبج، وقالت أن الهدف من تلك الأعمال التي يقوم بها البعض والتي تحركهم عدة جهات خارجية وداخلية أنما هي لبث الفتنة وزعزعت الاستقرار في المنطقة .
وجاء في بيانه:
“في الفترة الأخيرة تتزايد الهجمات على الإدارة الذاتية من قبل النظام السوري وأذنانه ومن قبل ما يسمى بالمعارضة الخارجية لأنهم بعد أن انتهت مسرحية الانتخابات الرئاسية والتي ضرب بها النظام عرض الحائط بكل القرارات الدولية لا سيما القرار/2254/ ومخرجاته لم يجد النظام أن هناك مجال إلا للفتنة بين المكونات ولم يجد غير محاولة زعزعة اللحمة الوطنية والاستقرار الذي تنعم به مكونات المنطقة إلا بالفتنة الداخلية من قبل أعوان النظام وخلاياه النائمة.
أننا في هيئة أعيان شمال وشرق سوريا نترحم على من فقدوا حياتهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
أننا نرى هذه الأعمال التي يقوم بها الغوغاء والذين هو بالأساس بقايا تنظيم داعش الإرهابي ومن اللذين تحركهم اجندة تركيا والنظام السوري والذي بدأ بتحريك ابواقه الإعلامية وبعض من باعوا أنفسهم للمحتل التركي ممن يزعمون انهم شيوخ.
إن من قام بإحراق المؤسسات في الشدادي ولم يستطع أن ينتزع اللحمة الوطنية بين مكونات المنطقة هو نفسه الذي حرك ميلشياته في حارة طري لضرب التأخي بين مكونات المنطقة من عرب وكرد ها هو اليوم يعيد الكرى في منبج المدينة الهادئة التي لم يحصل بها ما يعيق هدوئها إلا بعض الغوغاء والمأجورين والعملاء حاولوا من خلالها تعكير صفو الأمن الذي تتمتع به المدينة.
ان الحكمة وحدها هي ممن توصل السفينة إلى الشاطئ الأمان وحبل الود والتفاهم بين القيادة والقاعدة التي يمثلها الشعب.
ندعو العشائر الأصلية بأن لا تنجر إلى الفتنة وأن تساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية والتعايش المشترك السلمي كونها هي صمام الأمان بقيمها النبيلة في مثل هذه الظروف.
لتسقط المؤامرات التي يحيكها أعداء الحرية ممن يعملون في الأوكار خفافيش الظلام أذناب الترك وعملاء النظام”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.