NORTH PULSE NETWORK NPN

وفد من الإدارة الذاتية يلقي كلمة في البرلمان الفرنسي

نورث بالس
يلقي وفد مُمِثل عن الادارة الذاتية لشمال وشرق سـوريا اليوم الأربعاء، كلمة أمام لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي، وذلك بناءً على دعوة رسمية من اللجنة، فيما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي لوفد الإدارة الذاتية: “رغم كل المصاعب التي واجهتموها، إلا أنكم سعيتم طوال الوقت إلى بناء نظام ديمقراطي يحتم الديمقراطية والمساواة بين مختلف المكونات القومية والدينية وبين الجنسين”.
وألقيت الكلمة باسم الوفد من قبل نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حمدان العبد، والرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني، ليلى مصطفى، والتي تحدثوا فيها عن آخر الأوضاع والتطورات السياسة والميدانية في شمال شرق سوريا، وذلك بحضور أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي ورئيسها جون لوي بورلانج.
وافتتح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي الجلسة التي تبث مباشرة على الفضائيات ووسائل الإعلام الفرنسية بالقول “اليوم وفدكم يعكس حقيقة سياسة شمال وشرق سوريا المبنية على أساس التعايش المشترك بين المكونات والمساواة بين الجنسين. متابعًا “لقد حاربتم الإرهاب في شمال وشرق سوريا في ظروف صعبة، وعلى الرغم من كل المصاعب التي واجهتموها، إلا أنكم سعيتم طوال الوقت إلى بناء نظام ديمقراطي يحتم الديمقراطية والمساواة بين مختلف المكونات القومية والدينية وبين الجنسين.
وتطرق إلى الشعب الكردي بالقول “هناك حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها في هذه المنطقة، وهي أن الشعب الكردي ظُلِم على مر التاريخ وحُرِم من حقوقه، واليوم يناضل الكرد لتحقيق الديمقراطية وضمان حقوقهم وحقوق كافة المكونات الأخرى ضمن وحدة الدولة السورية وهذا ما يساهم في بناء دولة ديمقراطية مستقرة تضمن حقوق الجميع”.
تلا ذلك كلمة لنائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، حمدان العبد، تطرق فيها إلى تدخّل الدول الإقليمية في سـوريا بشكل عام وتحويل الحراك الشعبي إلى حرب أهلية لاستغلالها “وتنفيذ مصالحها الضيفة على حساب الشعب السوري، حيث إن كل منها تريد فرض أجنداتها على المنطقة”.
كما نوّه العبد إلى الحرب على الإرهاب بالقول “لفرنسا دور كبير وموقف واضح منذ البداية. حيث كانت دائمًا إلى جانب الشعوب في شمال وشرق سـوريا في حربها ضد الإرهاب”.
وتوجّه العبد بالشكر لفرنسا شعبًا وحكومة “على مساندتهم لمشروع الإدارة الذاتية” الذي يمثل القيم الديمقراطية في المساواة بين المكونات واحترام التنوع الثقافي والأثني والذي “يلامس المبادئ الفرنسية”.
وألقت ليلى مصطفى كلمة تطرقت فيها إلى الوضع في الرقة، ذكرت فيها أنه وحتى الآن لم يتم إعادة الإعمار بشكل كامل “إذ تفتقر المدينة إلى الكثير من الخدمات كشبكات مياه الشرب وبناء الجسور، ويتطلب الأمر تهيئة الظروف المناسبة لإعادة سكان الرقة إلى بيوتهم في هذه الظروف الصعبة”.
وتستمر الجلسة الآن بطرح الأسئلة على الوفد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.