NORTH PULSE NETWORK NPN

هيئة البرلمانيين المكلفة بالتحقيق بحادثة “متينا” بصدد تسليم تقريرها للحكومتين العراقية وإقليم كردستان

نورث بالس
أعلنت هيئة البرلمانيين الكرد والعراقيين المكلفة بالتحقيق في هجمات الجيش التركي على جنوب كردستان وحادثة فقدان عدد من قوات البيشمركة لحياتهم في منطقة “متينا” أنها بصدد تسليم تقريرها إلى الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان.
هذ وتوجهت الهيئة إلى منطقة متينا للتحقيق في تداعيات هجمات الجيش التركي وكذلك التحقيق في حادثة تعرض مدرعة من قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني للهجوم بتاريخ الـ 5 من شهر حزيران الجاري.
وفي أعقاب الجولة التي أجرتها هيئة البرلمانيين أدلت بتصريح صحفي لوسائل الإعلام حول تفاصيل الجولة ونتائجها.
وقرأ النائب في برلمان جنوب كردستان ورئيس ‏هيئة أعمال البيشمركة رفينك حروري بياناً باسم الهيئة ذكر فيه أن الهيئة التقت خلال الجولة مع محافظ دهوك وشيوخ ناحية زاخو ومناطق دركر ‏وباتوفا وكيا وسكان المنطقة، وزاروا قرية كستي وحتور وجلكا التابعة لناحية آميديه، وقال بأنهم استمعوا إلى أقوال السكان في ‏هذه المناطق. كما تحدثوا مع مدير بلدة كاني ماسي سربست صبري ووجهاء البلدة. ‏
وذكر حروري أنه بعد الهجمات التركية تم إخلاء العديد من القرى في المنطقة:” السكان أجبروا ‏على ترك بيوتهم وقراهم، وتم إحراق حدائقهم وبساتينهم، وتضرروا كثيراً، كما تم إلحاق ضرر ‏كبير بجغرافية كردستان، هذه الأحداث تؤثر على الحالة النفسية للسكان الكرد”.‏
وبخصوص مساعي الدولة التركية إلى إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في حنوب كردستان، قال حروري:” عدا قوات أمنية ‏عراقية وقوة تابعة لإقليم كردستان، لا يجوز أن تتواجد أية قوة عسكرية أخرى في المنطقة، وككل الأصدقاء في الهيئة، نريد أن يعيش سكان المنطقة بأمان وسلام، مواطنونا يريدون العيش بأمان في قراهم وبيوتهم، وأنا واثق بأن جميع ‏الأطراف في كردستان لهم ذات الرأي في هذا الموضوع، الكل يرى الحرب كجريمة ويستنكرها.
وأكد حروري أن الهيئة سوف تقدم تقريرها المفصل حول التحقيقات واللقاءات التي أجريت في المنطقة إلى حكومة جنوب كردستان والحكومة ‏العراقية.‏
وكانت قوات الدفاع الشعبي دعت في بيان كتابي إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مزاعم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي اتهم مقاتلي حزب العمال الكردستاني بالهجوم على مدرعة لقوات البيشمركة التابعة لحزب الديمقراطي في الـ 5 من حزيران الجاري.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.