مع استمرار التصعيد… حركة نزوح جديدة تشهدها قرى جبل الزاوية وسهل الغاب

نورث بالس
قالت “مؤسسة الدفاع المدني السوري” “الخوذ البيضاء”، إن قرى جبل الزاوية ومناطق في سهل الغاب بريف حماة، تشهد حركة نزوح للمدنيين، مع استمرار التصعيد منذ بداية الأسبوع الحالي.
ولفتت “المؤسسة” أن قرى جبل الزاوية شهدت أعنف هجوم أمس الخميس نفذته القوات الحكومية، بعد وقوع ضحايا في قرية أبلين جنوبي إدلب راح ضحيتها 11 قتيلاً بينهم أم وطفلها و6 إصابات، في حصيلة غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين.
وأكدت “المؤسسة” أن القوات الحكومية، تشن هجماتها بمشاركة من الطيران الروسي، مستهدفة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لتلك المناطق.
وتحدثت عن تعاظم المخاوف من حملة نزوح شاملة من المنطقة في ظل استمرار التصعيد، نحو مخيمات الشمال المهددة أساساً بكارثة إنسانية.
ووفق “المؤسسة” فقد تعرضت عدة قرى في جبل الزاوية لقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية روسية، حيث تم استهداف قرى “الموزرة والفطيرة ومجدليا” بست غارات جوية روسية، وقريتي “كفرعويد وسان” بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، وبلدة “البارة” بعشرين صاروخ راجمة.
ولفتت إلى أن قرى جبل الزاوية تشهد تصعيد خطير، أدى لمقتل 12 شخصاً وأوقع 20 مصاباً منذ بداية الأسبوع الحالي.
وأكدت “الخوذ البيضاء” إن ذلك جاء في وقت تسعى فيه روسيا والحكومة السورية لمنع إدخال المساعدات عبر الحدود ما ينذر بكارثة إنسانية بات تلوح بالأفق وعقاب جماعي لأكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا.