أحيا أبناء المكون (السرياني الكلداني الآشوري) في مدينة ديرك (المالكية) شمال شرق سوريا الذكرى السنوية الـ106 على مذابح السيفو التي تصادف اليوم 15 من حزيران، والتي ارتكبتها العثمانيون بحق السريان الآشوريين.
وأقيمت مراسم الاستذكار في كنيسة مارشموني السريانية، حيث بدأ المراسم بالصلوات والتراتيل الدينية، وبعد الانتهاء خرج المصلون إلى أمام الكنسية عند النصب التذكاري لضحايا مجازر “السيفو” في مدينة ديرك حيث أشعلوا الشموع ومن ثم وقوف دقيقة صمت وترديد الصلاة على أرواح ضحايا المجزرة.
وحول ذكرى هذه المناسبة، قالت إلين كوركيس الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد السرياني في ديرك لشكبة “نورث بالس” :في هذا اليوم قام حزب الاتحاد السرياني باستذكار مجزرة سيفو الذي ارتكب بحق السرياني الكلداني الآشوري الأرمني من قبل السلطات العثمانية والأتراك والتي كان شعارهم ذاك حينها (أحرق أقتل دمر المسيحين من جميع الطوائف في جميع المناطق).
وأضافت: “اليوم يستذكر جميع المسيحين في كافة العالم وسوريا هذه الذكرى الأليمة في تاريخ المسيحين”.
ونوهت إلين إلى أن” الإبادة الجماعية كانت في 24 نيسان عام 1915ولكن تم دمج ذاك التاريخ بهذا اليوم بسبب الأحداث الكثيرة التي شهدتها قرى ومناطق السريان في هذا التاريخ من عمليات إعدام وتعذيب آباءنا الكهناء واجدادنا على يد العثمانيين وسميت هذا اليوم بيوم مجزرة سيفو نسبة إلى إبادة الشعب المسيحي بالسيوف وقطع رؤوسهم”.
وأشارت إلين أنه “بعد مرور أكثر من قرن على مذابح سيفو فالتاريخ اليوم يعيد نفسه في سوريا ولا زالت الدولة التركية حفيدة العثمانية ترتكب مجازر وإبادة ليس فقط بحق المسيحين هذه المرة بل بحق كافة الشعوب في سوريا حيث لا زالت تقتل وتدمر وتحرق دون رادع لها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.