NORTH PULSE NETWORK NPN

مصر تجدد رفضها الوجود التركي في سوريا

نورث بالس
جددت مصر دعوتها لإنهاء التدخلات الأجنبية في الأراضي والشؤون السورية كشرط أساسي لإحلال السلام في سوريا.
وسبق للقاهرة ودول عربية وخليجية أن أكدت على ضرورة وحدة الأراضي السورية، فيما تتعالى أصوات لعودة سوريا إلى الجامعة العربية واستعادة مقعدها الشاغر منذ العام 2012 بعد مقاطعة واسعة لحكومة دمشق واعترافات واسعة بائتلاف معارض لم يصمد سياسيا وعسكريا بعد تدخل روسي في العام 2015 دعما للقوات الحكومية.
وفي كلمته أمام الاجتماع الوزاري حول سوريا الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما على هامش اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لقتال داعش، تحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تداعيات ونتائج التدخلات الأجنبية في الشأن السوري وفي الحرب الدائرة منذ العام.
وأشار شكري بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية إلى النتائج الكارثية للتدخلات الأجنبية في سوريا ومن ضمنها سيطرة جماعات إرهابية على بعض المناطق السورية ومعاناة اللاجئين والنازحين في ظل صعوبة الوضع الاقتصادي.
كما وجه الوزير المصري انتقادات مباشرة لتركيا من دون أن يذكرها بالاسم، مشيراً إلى “قيام بعض القوى الإقليمية باحتلال أجزاء من سوريا بزعم الدفاع عن الحلفاء أو محاربة الإرهاب وقيامها بفرض تغييرات ديموغرافية ودعم التطرف ومفاقمة التوترات الطائفية ونقل المرتزقة والمقاتلين لمناطق نزاعات أخرى خارج سوريا” على حد وصف البيان.
وكان يشير في الجزء الأخير من تصريحاته إلى نقل تركيا آلاف من المرتزقة السوريين كانت أنقرة جندتهم ودفعت بهم للقتال دعما لحكومة الوفاق الليبية السابقة برئاسة فايز السراج في مواجهة هجوم أطلقه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في أبريل 2019 لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية ومن ضمنها ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين.
وتعارض مصر التدخل العسكري التركي في كل من سوريا وليبيا وتدخلت بدورها لدعم قوات الجيش الوطني الليبي وقصفت في أكثر من مناسبة معاقل جماعات متطرفة في درنة معقل تنظيم أنصار الشريعة ومجلس ثوار درنة الإسلامي المتطرف.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.