NORTH PULSE NETWORK NPN
(Back row, from L) Judge Janet Nosworthy, Presiding Judge David Re and Judge Micheline Braidy attend a session of the UN-backed Special Tribunal for Lebanon (STL) at Leidschendam on August 18, 2020, for the expected verdict on the 2005 murder of former Lebanese premier Rafic Hariri. - A UN-backed tribunal will hand down its verdict on the 2005 murder of former premier Rafic Hariri, two weeks after the Lebanese capital was rocked by a massive explosion. The Special Tribunal for Lebanon's long-awaited judgement comes days after a cataclysmic blast at Beirut port blamed on state negligence left at least 177 people dead and deepened public distrust toward the government. (Photo by Piroschka VAN DE WOUW / AFP) / Netherlands OUT

المحكمة الخاصة باغتيال الحريري تنطق بالحكم وتثبت الجريمة على سليم عياش عضو حزب الله

قضت المحكمة الخاصة بلبنان، الثلاثاء، بإدانة سليم عياش (56 عاما)، العضو  في حزب الله اللبناني، بخمس تهم ترتبط بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، فيما برأت ثلاثة متهمين.

وكانت لائحة الادعاء قد قالت إن عياش هو مسؤول عسكري في حزب الله، قاد عملية الاغتيال، وأنه “المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال وشارك شخصيا في التنفيذ”.

وتلا القاضي، ديفيد رأي، الحكم بإدانة عياش في خمس تهم هي “المؤامرة لارتكاب عمل إرهابي، وارتكاب عمل إرهابي باستخدام عبوة متفجرة، وقتل متعمد لرفيق الحريري مع سبق الإصرار والترصد، وقتل متعمد لـ 21 شخصا ورفيق الحريري، ومحاولة قتل متعمدة 226 شخص وقتل متعمد لرفيق الحريري”.

واعتبر قرار المحكمة أن المتهمين حسن حبيب مرعي وأسد حسن صبرا وحسين حسن عنيس، غير مذنبين بكل التهم الموجهة إليهم في اللائحة.

واتهم عياش بالمشاركة في ثلاث هجمات استهدفت كلا من مروان حمادة وجورج حاوي وإلياس المر.

وفي سبتمبر 2019، وجهت المحكمة الدولية تهمتي “الإرهاب والقتل” لعياش لمشاركته في ثلاث هجمات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005.

استهدف الهجوم الأول في العام 2004 الوزير السابق مروان حمادة ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. وأودى هجوم في العام 2005 بحياة الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، واستهدف الهجوم الأخير وزير الدفاع آنذاك الياس المر، ما أدى إلى إصابته.

المصدر: وكالات

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.