نتيجة إدخال لحوم فاسدة من تركيا حالات تسمم تصيب العشرات في إدلب

نورث بالس

شهدت المخيمات في ريف مدينة إدلب التي تسيطر عليها تركيا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، العديد من حالات التسمم جراء تناول السكان لحوماً مجمدة فاسدة، التي تشهد انتشاراً غير مسبوق في أسواق إدلب نتيجة غلاء اللحوم الطازجة المحلية، جراء تحكم “جبهة النصرة” ببيع المواد العلفية.

وذكرت مواقع معارضة، أن الكثير من الأشخاص كادوا أن يفقدوا حياتهم بعد أن أصيبوا بحالة تسمم إثر تناولهم لحوماً مجمدة نتيجة انتهاء صلاحيتها.

وأشارت تلك المواقع نقلاً عن مصادرها إلى أن تلك المنتجات، لاسيما المستوردة منها، لا تخضع لأي رقابة تموينية أو صحية، وتدخل من تركيا.

وكان أحد الاطباء ويدعى أيوب رمضان، الذي يعمل طبيباً في مخيمات دير حسان في ريف إدلب الشمالي، سجل 565 حالة تسمم خلال الشهرين الماضيين معظمها نتيجة تناول لحوم مجمدة ومستوردة ومجهولة المصدر.

فيما توفي شخص يدعى عماد الشيخ (50 عاماً) في أيار الماضي، إثر تعرضه لحالة تسمم شديدة بعد تناوله لحوماً مجهولة المصدر.

وأكد سكان محليون من مناطق ريف إدلب الشمالي أن اللحوم المجمدة تباع في الأسواق الشعبية في إدلب وريفها، وعن طريق باعة متجولين، من دون خضوعها لرقابة تموينية أو صحية.

ويبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من اللحوم الحمراء في المحافظة قرابة 65 ليرة تركية (ما يعادل نحو 23.500 ليرة سورية)، في حين وصلت أسعار لحم الفروج لنحو 25 ليرة تركية للكيلوغرام الواحد (نحو تسعة آلاف ليرة سورية).