قوات التحالف تنسحب من قاعدة التاجي وتتوجه إلى قواعدها في أربيل
نورث بالس
أعلنت قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش أن قواتها ستنسحب اليوم الأحد من قاعدة التاجي شمال بغداد، والتي تعدّ الأهم لهذه القوات، مرجحةً توجهها إلى قاعدتي البغدادي والحرير في أربيل.
وأفادت شبكة العربية في بغداد، أن القوات الأميركية ستُسلم قاعدة التاجي اليوم الأحد، إلى القوات العراقية، وترجح توجهها إلى قاعدتي البغدادي والحرير في أربيل.
يأتي ذلك بالتزامن مع بحث رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي انسحابَ القوات الأميركية من العراق خلال زيارته إلى واشنطن.
وتشرف على عملية الانسحاب القيادة المشتركة المسؤولة عن التنسيق مع قوات التحالف، ما يجعل دورها ينحصر بعد الانسحاب في عمليات التدريب وتبادل المعلومات.
وما تبقى من هذه القوات المنسحبة سوف يعود للدول التي جاءت منها دون تموضعها أو انتشارها مجددًا في أي قاعدة بالعراق.
وبالعودة إلى تاريخ الخامس عشر من يونيو عام 2014، أي منذ وصول قوات التحالف الدولي نجد أن هذه القوات تركز دورها في القضاء على تنظيم داعش، وساهمت في معارك تحرير الموصل والأنبار وصلاح الدين.
وبعد دحر داعش عام 2017 تحولت مهامها إلى تدريب القوات العراقية وتسليحها وتقديم المعلومات الاستخباراتية لها، بالإضافة إلى الدعم العسكري المباشر من خلال الطلعات الجوية لملاحقة خلايا داعش النائمة وتحييدها بالضربات.
أما أبرز القواعد التي كانت موجودة فيها، التاجي شمال بغداد، قاعدة مطار بغداد، قاعدة بلد في صلاح الدين، وقاعدة الحبانية في الأنبار، وقاعدة عين الأسد في الأنبار، وقاعدة K1 في كركوك والحرير في أربيل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.