NORTH PULSE NETWORK NPN

رغم الاتفاق درعا تشهد يوماً عصيباً… استهدافات تطال حواجز القوات الحكومية

نورث بالس
شهدت عدة حواجز للقوات الحكومية في ريفي درعا الشرقي والغربي، ليل الأربعاء – الخميس، استهدافاً بالرشاشات الثقيلة، تزامناً مع تصعيد حكومة دمشق على أحياء درعا البلد المُحاصرة.
وقالت مواقع معارضة إنّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشّاشة مقر “أمن الدولة” في مدينة إنخل غربي درعا، كما جرى إغلاق الطرقات في بلدة تل شهاب القريبة، وذلك تضامناً مع أهالي درعا البلد.
وبيّنت مصادر، أن إطلاق النار في بلدة صيدا شرقي درعا، ناجم عن مهاجمة مجهولين لـ حواجز الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في البلدة.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أنّ الحاجز الواقع على طريق السهوة – غصم تعرّض لاستهداف بالرصاص، مشيراً إلى أنّه حاجز مشترك للقوات الحكومية يتمركز فيه عناصر من “الفرقة 15” والأمن العسكري.
كذلك استهدف مجهولون مسلّحون حاجزاً عسكرياً يقع في مدخل مدينة نوى من جهةِ بلدة الرفيد، دون معلومات عن خسائر.
يذكر أنّ حصار أحياء درعا البلد بدأ منذ 25 من حزيران الفائت، وذلك بعد رفض اللجنة المركزية عرض الجنرال الروسي “أسد الله” المسؤول عن الشرطة العسكرية الروسية في درعا، تسليمَ سلاح أهالي الحي، مقابل وعود بحل “الميليشيات” التابعة للقوات الحكومية والدخول إلى المدينة وتفتيشها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.