قالت مواقع محلية معارضة، إن مئات من عوائل درعا البلد بدأت بالنزوح باتجاه مناطق ريف درعا الشرقي ومناطق آمنة قرب الحدود السورية الأردنية.
ولفتت المواقع، إن معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن تنتظر الخروج، بعد خروج أكثر من 500 عائلة على مدار الأيام الماضية باتجاه حي درعا المحطة وطريق حاجز السرايا الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
ووقع ما يزيد على 15 جريحاً في اشتباكات التي دارت قبل يومين بين شبان درعا والقوات الحكومية، ما زالوا عالقين في حي درعا البلد، توفي منهم اثنان جراء نقص الأدوية وإغلاق النقطة الطبية الوحيدة في حي درعا البلد منذ فرض الحصار، حسب نفس المواقع.
وأشار ناشطون، أن هناك أنباء بين أهالي حي درعا البلد تتحدث عن نية القوات الحكومية اقتحام الحي صباح اليوم، في ظل تهديدات باستخدام الطيران الروسي واتباع سياسة الأرض المحروقة بعد استقدامه لمزيد من التعزيزات صباح الجمعة.
ويتخوف الأهالي الحي من استخدامهم كدروع بشرية، وذلك بعد خروج عوائل منذ أيام باتجاه حاجز غرز الصوامع والذي يربط حي درعا البلد بالريف الشرقي، وقامت القوات الحكومية باحتجازهم ضمن أحد الأقبية منذ ثلاثة أيام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.