NORTH PULSE NETWORK NPN

درعا… بعد انتهاء المهلة القوات الحكومية تقصف الأحياء

أفادت مصادر محلية بانتهاء جلسة التفاوض بين لجان درعا المركزية واللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، الذي واصل عمليات القصف على أحياء درعا البلد دون نتائج، حيث أعطت مهلة حتى ساعات الأولى من صباح اليوم لقبولها.

وقال ناشطون، أن لجنة القوات الحكومية الأمنيّة أعطت مهلة للجنة المركزية، حتى صباح اليوم الأحد، لقبول إخراج عدد من مقاتلي درعا البلد إلى الشمال السوري، وذلك كشرط أساسي لوقف العملية العسكرية على المنطقة.

وفور انتهاء الجلسة، التي لم تتوصل لحل ليل السبت – الأحد، واصلت القوات الحكومية قصف أحياء درعا البلد بالقذائف المدفعية والـ”هاون”، وذلك من مواقع تمركزها عند حاجز “حميدة الطاهر” في منطقة درعا المحطة.

وكان “تجمّع أحرار حوران” قد قال، في وقتٍ سابق أمس، إنّ القوات الحكومية تفرض حصاراً على عشرات العوائل في منطقتي سد درعا وغرز، وسط تخوّف من حدوث “كارثة إنسانية” بسبب منع إدخال الطعام والدواء إليهم.

ويشار إلى أنّ مجموعات مقاتلة في أرياف درعا تحاول فك الحصار عن أحياء درعا البلد وتخفيف الضغط عليها، في ظل استمرار القوات الحكومية بقصف الأحياء ومحاولة اقتحامها، رغم التوصّل لاتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار كمرحلة أولى لوقف العمليات العسكرية بشكل كامل.

وفي سياقً متصل أفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس السبت، بأنّ “جيش التحرير الفلسطيني” يُشارك القوات الحكومية في الهجوم على مدينة درعا.

ونشرت صفحات موالية لحكومة دمشق على “فيس بوك” مقاطع فيديو تُظهر العشرات من عناصر “جيش التحرير الفلسطيني” في أثناء توجههم إلى درعا، لكن سرعان ما حُذفت تلك المقاطع.

واللاجئين الفلسطينيين في سوريا مُلزمون بالخدمة العسكرية في “جيش التحرير الفلسطيني”، ويتعرّض مَن يتخلّف عن ذلك للملاحقة والسجن.

وسبق أن وثّقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” مقتل عشرات العناصر مِن “جيش التحرير الفلسطيني” الذي يقاتل مع القوات الحكومية في سوريا، منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.