مسؤول أوروبي: تعليق الصادرات الدفاعية إلى تركيا لا يزال قائماً بسبب مخاوف بشأن وجهة الأسلحة
قال مسؤول أوروبي للصحفيين إن تعليق ألمانيا غير الرسمي للصادرات الدفاعية إلى تركيا لا يزال قائماً بسبب مخاوف بشأن وجهة الأسلحة، بحسب موقع ديدل ايست آي البريطاني.
وبحسب المسؤول، فشلت تركيا حتى الآن في توضيح الغرض من مئات الصادرات الدفاعية التي طلبتها من ألمانيا، كما أنها (تركيا) لم تجرِ أية محادثات جادة مع برلين للرّد على مخاوف الأخيرة بشأن وجهتها (الأسلحة) النهائية.
على الرغم من عدم وجود حظر أسلحة رسمي تفرضه ألمانيا على تركيا، إلا أن أنقرة تقول إن برلين فرضت تعليقاً غير رسمي على عدد كبير من منتجات الصناعات الدفاعية التي تعتبر ضرورية للقدرات الدفاعية للبلاد.
وفي كانون الثاني، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه قدم قائمة بالمنتجات إلى نظيره الألماني لكي يتم الإفراج عنها.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “نحتاج إلى مزيد من المعلومات حول هذه الطلبات. نحن نطرح أسئلة ولكن لا توجد إجابات ذات مغزى. لم تكن هناك محادثة ذات مغزى بين الجانبين بشأن هذه الطلبات لفترة طويلة. لم يكونوا لطيفين مع رجالنا العسكريين”.
وقال المسؤول “إن ألمانيا تريد معرفة الغرض من طلبات تصدير الأسلحة. إنهم يرغبون في التّأكد من أنه سيتم استخدامها في تركيا، وليس في بلدان أخرى مثل أذربيجان أو ليبيا”.
وأدى استخدام تركيا لكاميرات الطائرات المسيرة الكندية الصنع في ليبيا وأذربيجان إلى فرض حظر على الأسلحة من قبل أوتاوا في وقت سابق من هذا العام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.