انتحار فتاة تركية بعد إفراج الحكومة عن مغتصبيها
انتحرت الطالبة التركية أدا نور كبلان، البالغة من العمر 18 عامًا، السبت، التي اغتصبها شخصين في 30 يونيو الماضي، بعد معرفتها بالإفراج عنهما.
وقالت أدا في آخر رسالة تركتها لأسرتها «أمي فتاتك الصغيرة لم تعد تتحمل بعد! لقد قللوا من قيمة ابنتك كثيرًا. كل شيء أكتمه بداخلي ولا أقول أي شيء، عشت على أمل أنا هناك شيئًا جميلًا سيحدث، لكن قلت بدلًا من تجرع الألم كل يوم، لأتألم يومًا واحدًا وأرحل. سامحيني يا أمي».
وأضافت «أحب أخي عمر، وأختي ألينا، وألمانيا كثيرًا. لا تنسوني، ولا تتركوا حقي يضيع هبائًا، لا أستطيع التحمل بعد، ولا أستطيع الوقوف مرفوعة الرأس، لكن ارفعوا أنتم رؤوسكم. أحبكم كثيرًا. اعتنوا بأنفسكم، لم أستطع أن أفعل ذلك، وعيشوا أيامًا سعيدة».
يُذكر أن تركيا أعلنت رسميًا في الأول من يوليو، انسحابها من «اتفاقية إسطنبول» لمنع العنف ضد المرأة، وهي المرة الأولى التي تقرر فيها دولة الانسحاب من اتفاق أوروبي بعد التصديق عليه.
وجرى التوقيع على اتفاقية إسطنبول، واسمها الرسمي «اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري»، في عام 2011 في مدينة إسطنبول التركية، من قبل 45 دولة أوروبية، بالإضافة إلى توقيع الاتحاد الأوروبي عليها أيضًا كمنظمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.