مقتل عدد من قوات الحكومة السورية والأخيرة تواصل قصف جنوب إدلب 

نورث بالس

قُتل عدد من عناصر قوات الحكومة السورية في هجوم شنته الفصائل المدعومة من تركيا على مناطق “خفض التصعيد”، وذلك بالتزامن مع استمرار القوات الحكومية قصفها على ريف ادلب الجنوبي.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية قصفت بالصواريخ اليوم، مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والحلوبة في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

فيما وثق المرصد مقتل عنصرين من القوات الحكومية نتيجة استهداف “تحرير الشام” محور الفوج 46 بريف حلب الغربي بالقناصات. كما استهدفت الفصائل عنصرًا في القوات الحكومية على محور جوباس في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتله على الفور.

في ذات السياق، استقدمت القوات التركية خلال الساعات الفائتة، رتلًا جديدًا نحو مواقعها ضمن منطقة ” خفض التصعيد”، حيث دخلت 20 آلية محملة بمعدات لوجستية وعسكرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، واتجهت نحو النقاط التركية في المنطقة، ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 6125 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 9460 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 12800 ألف جندي تركي.