انقسامات وتهديدات ضمن صفوف غرفة العمليات “عزم”
نورث بالس
قالت شبكة “عفرين بوست” بأنّ غرفة العمليات المشتركة “عزم” شهدت انسحاب عناصر “الحمزات” و”صقور الشمال” و”سليمان شاه/العمشات”، من غرفة “عزم”، وهددت قيادة ” عزم” العناصر المنسحبة عسكريا، بحال لم تتراجع قرارها بالانسحاب.
وبحسب الشبكة نقلا عن مراسلها، أنّ عناصر “الجبهة الشاميّة استنفرت مسلحيها ضد العناصر المنسحبة، وتستخدم الطيران المسير للتجسس على عناصر “سليمان شاه/العمشات”.
والجدير بالذكر، أن غرفة ” عزم” تشكلت في 15/7/2021، وضمت في البداية عناصر “الجبهة الشاميّة” و”السلطان مراد” وتمَّ تعيين المدعو “مهند الخلف” الملقب “أبي أحمد نور” قائداً لها، والمدعو “فهيم عيسى” نائباً له، بهدف تنسيق الجهود الأمنيّة والعسكريّة.
واعتبر مراقبون أنَّ تشكيل «عزم»، يأتي كمحاولة من عناصر “الشامية” و”السلطان مراد” لابتلاع العناصر الأخرى المنضوية في «الجيش الوطني» والتغلب عليها.
ويتهم خصوم “الجبهة الشامية” بالسعي للتغلب، ويستدلون على هذا باللقاءات المكثفة بين متزعمي ما يسمّى «هيئة تحرير الشام»، التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابيّ غطاءً له، وعناصر «الشامية» مؤخراً. وأنّه مع توسع عناصر “الجبهة الشاميّة” يعول عليها لبناء إدارة تنافس إدارة تحرير الشام- خاصة بعدما استقطبت أكثر من 1000 مقاتل، ممن انفصلوا عن حركة أحرار الشام.
وتم تداول شائعات عن دخول المئات من مسلحي «تحرير الشام» إلى مناطق شمال حلب الخاضعة للسيطرة التركية تحت مظلة عناصر «الجبهة الشامية»، التي تسعى للتغلب في الشمال السوريّ بذريعة “محاربة الفساد والفلتان الأمني”، وفقا لشبكة “عفرين بوست”
وقالت مصادر إعلامية، إنَّ “تحرير الشام” أرسلت 200 مسلح مدربين على حرب التنظيمات وابتلاعها إلى “الشاميّة”، من أجل مساندتها بمشروع التغلب الذي تخطط له.
يبدو إنّ عمليات التنظيم وإعادة الصياغة لم تستطع تتجاوز معضلة التنافس الفصائليّ على السيطرة والزعامة، وتؤكد أنّ العناصر غير مهيأة لعملية الاندماج التي روّج لها، وأن التنسيق الأمنيّ هو البداية للوصولِ إلى صيغة تكاملِ في المستوى العسكريّ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.