بعد انتهاء “مؤتمر بغداد” وزير الخارجية الأردني في سوريا

نورث بالس
قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الأحد، إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان توجه من بغداد إلى العاصمة السورية دمشق بعد انتهاء المؤتمر.
وترأس عبد اللهيان الوفد الإيراني في “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” الذي عقد يوم أمس بالعاصمة العراقية.
وعن أسباب عدم دعوة سورية للمشاركة في المؤتمر قال عنها رعاة المؤتمر “حرصاً على إنجاح المؤتمر والابتعاد عن التوترات”.
وفي تصريحاته لوكالة “ارنا” الرسمية قال عبداللهيان إنه “كان من الضروري دعوة سوريا إلى هذا المؤتمر، باعتبارها جارة مهمة للعراق”.
وقال أيضاً إن “إيران على اتصال مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة حول أي مبادرة إقليمية.”
وأمس السبت، قال غالب الدعيمي الأستاذ في جامعة آل البيت في بغداد، إن جميع الدول المشاركة في “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” ما عدا إيران، رفضت الحضور السوري.
وبحسب “الدعيمي” فإن “بعض المشاركين رأوا في مشاركة إيران بالمؤتمر كأنما شاركت كل من سوريا ولبنان، باعتبار أن قرارهما خاضع لإيران”.
وكانت قد بدأت أعمال “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” يوم السبت في 28 آب/أغسطس بمشاركة تسع دول وعدة منظمات دولية واقليمية.