61 مدنيا قتلوا بهجمات دمشق وروسيا على جبل الزاوية

نورث بالس
قتل 61 مدنيا خلال الفترة من شهر حزيران/يونيو وحتى الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر الجاري، 33 منهم على يد القوات الروسية بينهم 20 طفلا، فيما جرى استهداف 13 منشأة حيوية خلال الفترة ذاتها بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، إنها رصدت تصعيدا عسكريا من قبل قوات الحلف السوري الروسي مع بداية حزيران/يونيو المنصرم 2021، استهدفت به منطقة جبل الزاوية ومحيطها في شمال غرب سوريا.
وأوضحت أن التصعيد استند إلى هجمات جلها أرضية على مناطق مدنية أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وأضرار مادية كبيرة في منشآت ومرافق حيوية.
ولفتت إلى مقتل 83 مدنيا بينهم 44 طفلاً و17 سيدة إثر الهجمات العسكرية لقوات الحلف السوري الروسي على منطقة جبل الزاوية وجوارها منذ 6 آذار 2020 حتى 1 أيلول 2021.
هذا وسجل التقرير مقتل 61 مدنيا بينهم 33 طفلاً و12 سيدة، و1 من الكوادر الطبية، و1 من الكوادر الإعلامية، و1 من كوادر الدفاع المدني في الهجمات التي شنتها قوات الحلف السوري الروسي، منذ 5 حزيران 2021 حتى 1 أيلول 2021.
وأشار إلى أن 28 منهم قضوا على يد القوات الحكومية، فيما قتلت القوات الروسية 33 منهم، كما وثق التقرير 5 مجازر، كانت 2 منها على يد القوات الحكومية و3 على يد القوات الروسية.
كما وثق التقرير في المدة ذاتها ما لا يقل عن 13 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي في منطقة جبل الزاوية وجوارها، 12 منها على يد قوات حكومة دمشق، و1 على يد القوات الروسية.
وأكد التقرير أن هجمات التحالف العسكري الروسي/ السوري أدت بالإضافة إلى خسائر في أرواح المدنيين، تسببت بوقوع العديد من المصابين والمعاقين، كما فاقمت من معاناة السكان الغذائية والصحية، وهو ما يضاف إلى وضع إنساني كارثي في شمال غرب سوريا على مختلف الأصعدة.