NORTH PULSE NETWORK NPN

الفصائل المنسحبة من “عزم” تعلن كياناً جديداً باسم “الجبهة السورية للتحرير” بإيعاز تركي

نورث بالس
أعلنت خمس فصائل إسلامية تابعة لتركيا أمس الخميس 9/9/2021 الاندماج ضمن كيانٍ جديد أطلقوا عليه اسم “الجبهة السورية للتحرير”، في إطار مسعى تركي لإعادة فك وتركيب تلك الفصائل وتغيير مسمياتها بهدف تضليل الرأي العام والالتفاف على التقارير التي صدرت من قبل منظمات دولية كالعفو الدولية ولجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا ومنظمات حقوقية أخرى، والتي تضمنت من اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مدينة عفرين شمال سوريا.
وأفادت مواقع إعلاميّة محسوبة على ما تسمى بـ “المعارضة السورية”، أن خمس فصائل أعلنت اليوم اندماجها في إطارٍ كيان عسكريّ جديد باسم “الجبهة السورية للتحرير”، وهي كل من (المعتصم والحمزة وسليمان شاه والفرقة 20 وصقور الشمال)، وتم تعيين المدعو “معتصم العباس” متزعم للجبهة الجديدة، والمدعو “سيف أبو بكر” نائباً له.
وتفيد المصادر الإعلاميّة أن تعداد المسلحين في هذا الكيان الجديد يبلغ نحو 15 ألف مسلح، مشيرة إلى أنَّ اللافت بالأمر أنّ فصيل “فيلق الرحمن” كان قد انسحب مبكراً من مباحثات الانضواء ضمن التشكيل الجديد. وأن الفصائل حصّنت نفسها تحت مُسمّى “الجبهة السورية للتحرير” تحسباً لأيّ مواجهة مع “عزم”.
وشُكلت “عزم”، في 15/7/2021، وضمّت في البداية فصائل “الجبهة الشاميّة والسلطان مراد” وتمَّ تعيين المدعو ” مهند الخلف” الملقب “أبي أحمد نور” قائداً لها، والمدعو ” فهيم عيسى” نائباً له، بهدف تنسيق الجهود الأمنيّة والعسكريّة حسب إعلان تأسيسها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكيّة، الأربعاء 28/7/2021، قد أصدرت حزمةَ جديدة من العقوبات استهدفت كيانات تابعة لأجهزة المخابرات السورية وفصائل مسلحة تابعة لتركيا متهمة بانتهاكات وجرائم وضم عناصر “داعش” إلى صفوفه.
وشملت العقوبات عدة أشخاص وكيانات، بينهم أحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم “أبو حاتم شقرا”، ورائد جاسم الهايس وهما متزعمان في فصيل “أحرار الشرقية” التابع لتركيا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.