فصائل تركيا تبيع ممتلكات أهالي عفرين
نورث بالس
استولى فصيل تابع لتركيا على ممتلكات المدنيين في منطقة عفرين مع استمرار سياسة التضييق والتغيير الديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها تركيا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل الموالية لتركيا تعمل على “التغيير الديمغرافي” تحت أنظار القوات التركية، عبر توطين عوائل عناصرها في منازل المدنيين من السكان الأصليين، إضافة لبيع عقارات مستولى عليها بأسعار بخسة.
وذكر المرصد أن لديه توثيقات تفضح وتؤكد “جرائم تركيا في عفرين”، من الاغتصاب والقتل والخطف والسرقة وصولاً إلى بيع ممتلكات المدنيين والتهجير القسري، وندد بصمت المجتمع الدولي إزاء “هذه الجرائم”، والتي اعتبرها أنها ترتقي “لجرائم حرب وضد الإنسانية” في عفرين.
وأوضح أنه حصل على قائمة تضم أسماء 65 مدنيًا من أهالي ناحية بلبل استولى فصيل سلطان مراد على منازلهم بقوة السلاح، لتوطين عائلات المسلحين الموالين لأنقرة في تلك المنازل، مما أجبر الأهالي على استئجار المنازل في عفرين بمبالغ باهظة، أو نزولهم ضيوفًا عند أقربائهم أو نزوحهم إلى القرى المجاورة للسكن هناك.
وأكد المرصد أن سكان الأصليين في عفرين تقدموا بشكاوى إلى “لجنة رد الحقوق” إلا أن جهودهم لم تثمر عن شيء.
وسبق أن اتهمت منظمات دولية وحقوقية، تركيا وفصائلها، بإجراء تغيير ديمغرافي في منطقة عفرين ودفع السكان الأصليين من الكرد للهجرة، إضافة لارتكاب انتهاكات بحقهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.