سجن ضابط من القوات الحكومية بعد تصرفاته في طفس

نورث بالس
عقد اجتماع في مدينة طفس في الريف الغربي لدرعا، لبحث التطورات بعد تنفيذ الخريطة الروسية الجديدة لمناطق جنوب سوريا, أعقبهُ سجن ضابط للقوات الحكومية, بعد تكرار شكاوى المدنيين حيال تصرفاته.
وبدأت عمليات إزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات في ريف درعا الغربي لأول مرة منذ سنوات، في وقت عُقد اجتماع في مدينة طفس في الريف الغربي، لبحث تطورات المنطقة بعد تنفيذ الخريطة الروسية الجديدة لمناطق جنوب سوريا في ريف درعا الغربي.
وقالت مواقع محلية، إن أحد أعضاء اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي هدد أحد ضباط حكومة دمشق المسؤول عن الحاجز الرباعي عند دوار مساكن جلين، بحضور اللجنة الأمنية والشرطة الروسية, وقد تم سجن الضابط.
جاء ذلك بعدما تكررت الشكاوى التي يقدمها المواطنون من أهالي درعا على هذا الحاجز والضابط المسؤول عنه، بممارسته أفعالاً استفزازية وفرض إتاوات مالية على المارة، إضافة إلى تكرار محاولات الحاجز إهانة المواطنين.
وشهد حاجز مساكن جلين فجر بعد وقوع هذه الحادثة، اشتباكات عنيفة، قال ناشطون إنها وقعت بين عناصر أفرع قوات دمشق التابعة لجهاز الأمن العسكري وجهاز المخابرات الجوية والفرقة الخامسة، بعد طرد الضابط والعناصر السابقين على هذا الحاجز.