رياض درار لـ “نورث بالس”: وفدنا سيلتقي بالمسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون
نورث بالس
أشار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار إلى لقاءات ستجمع بين وفدهم في واشنطن والمسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون، لافتاً إلى العمل على الاتصال مع دول التي لها تأثير في مسار الحل السوري.
ووصل قبل أيام وفد مشترك لمجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا برئاسة إلهام أحمد، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد أن أنهى جولته في موسكو، تزامناً مع انعقاد اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
والتقى الوفد حسب ما تناولته وسائل إعلام، بالمسؤولين في الكونغرس وشخصيات التي لها تأثير في المجتمع الأمريكي.
وأجرت شبكة “نورث بالس” حواراً مع الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار حول الزيارات التي أجراها الوفد المشترك لموسكو وواشنطن، وما أنتج عنه من لقاءات.
فيما يلي نص الحوار:
١- علم أن وفد من مجلس سوريا الديمقراطية يجري لقاءات على هامش الاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة المقامة في نيويورك، ما مدى صحة تلك الأنباء ومن هم أعضاء وفدكم؟
الوفد الذي توجه إلى أمريكا هو وفد مشترك من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية برئاسة إلهام أحمد سيكون له لقاءات مع مسؤولين أمريكيين من البيت الأبيض والخارجية والبنتاغون.
وبالنسبة للقاءات في نيويورك غير محددة وربما تكون لقاءات بالصدفة، وسيعمل الوفد للاتصال بقوى ودول لها تأثير في مسار الحل السياسي السوري ولها أيضا امتداد ووجود في المنطقة.
٢- إن صحت تلك الأنباء، ماذا يحمل وفدكم في جعبته وهل أقيمت لقاءات على مستوى عالٍ حتى الآن؟
الوفد موجود، ولكن لم نتحدث عن لقاءات، في الأمس وصل الوفد وبالتالي فإن استكمال اللقاءات سيكون لاحقا من خلال البرنامج المعد من خلال ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية الموجودة في واشنطن.
٣- خرج الرئيس التركي أردوغان، بتصريحات أعاد تهديد مناطق الإدارة الذاتية بهجوم جديد، معللا سبب ذلك استمرار دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية عسكريا ولوجستيا، كيف تقرأون هذه التهديدات؟
نحن اعتدنا على التصريحات التي تهدد استقرار المنطقة في شمال وشرق سوريا وتهدد الإدارة الذاتية والنشاط القائم فيها من أجل البناء والتنمية والإعمار، هناك تناقض بين طرح الرئيس التركي الذي يهدد المنطقة وبنفس الوقت يعلل بإن هذا التهديد بسبب استمرار دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية، لا أحد يستطيع الوقوف بوجه الولايات المتحدة الامريكية هذه محاولة للاستفزاز، أعتقد أن المسائل ذاهبة إلى غير ذلك ونحن نعتقد أن تركيا تريد مصالحة مع النظام عبر العلاقة مع روسيا وبنفس الوقت تريد أن تدعم المعارضة عبر موافقة أمريكية بعد أن نفضت أمريكا يدها من هذه المعارضة، بسبب الأخطاء والضعف الذي تبين من هذه المعارضة، بالإضافة إلى عدم القدرة على اتخاذ قرار واضح في مسائل تتعلق بسوريا.
٤- هل هناك علاقة بزيارة وفدكم إلى موسكو بقمة بوتين والأسد، وزيارة وفدكم لواشنطن تزامناً مع وصول الرئيس التركي إلى هناك؟
لا توجد أي علاقة بين الزيارات التي قام بها وفد مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية إلى موسكو والوفد الذاهب إلى واشنطن، ولا توجد علاقة بحركة رؤساء البلدين خلال وجود وفدنا في هاتين العاصمتين، الأجندة مطروحة من قبل والتنسيق للزيارة مطروح والدول هي التي تأخذ قرارات الاتصال مع بعضها، وربما يكون لهم رأي في دعوتنا خلال هذه الفترة بذات التي يتواجد فيها هؤلاء الرؤساء هي إشارة فيه من السلب والإيجاب فيها ما يمكن أن يفكر به.
٥- هل هناك وعود دولية بالاعتراف بمناطق الإدارة الذاتية، ومنع أي هجوم تركي جديد على المنطقة؟
الإدارة الذاتية تنشط وتعمل لإثبات وجودها على أنها جزء من سوريا وهي تجربة تقام من أجل تنفيذها في مناطق أخرى في سوريا، وبالتالي فإن الاعتراف بها هو الاعتراف بالنظام المطروح من أجل حل سياسي في سورية يقوم على نظام اللامركزية، وهذا الدعم لمشروع الإدارة الذاتية يمكن أن يؤدي إلى دعم الرؤية الدستورية الجديدة، لا يمكن القول إن الدعم الدولي يمنع تركيا من أي هجوم، لأن قضية القرار لدى تركيا متحولة، ولكن لا يوجد اليوم أي ظروف وأسباب للهجوم على المنطقة.
٦- كانت هناك جهود لمجلسكم من أجل عقد مؤتمر موسع للمعارضة الديمقراطية إلى أين وصلت هذه الجهود؟
بالنسبة لتوجه مجلس سوريا الديمقراطية لعقد مؤتمر للقوى الديمقراطية، تشكلت لجنة تحضيرية قامت بإعداد الوثائق والأوراق، ونحن ننتظر التواصل مع القوى الديمقراطية ذاتها للقبول بالالتحاق بمؤتمر موسع جامع يمكن أن يشكل منصة للديمقراطيين، وننتظر موافقات هذه القوى وحتى الآن لا يبدو في الأجواء وجود مثل هذا الدافع لدى القوى التي لم تحدد موقفها في الكثير من القضايا، منها قضية العلاقة مع مسد على أنها قوى معارضة وديمقراطية مستعدة للتوافق مع جميع القوى الديمقراطية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.