نورث بالس
سحبت القوات الروسية، عناصرها وفصائلها من حقلي “شاعر” و”زجل” النفطيين شرقي حمص، وسلمتها لعناصر من “الفيلق الخامس” و”الفرقة 17″ المدعومين من قبلها في الموقعين.
وقال نشطاء محليين، إن عملية الانسحاب كانت باتجاه مطار تدمر العسكري وتزامنت مع استنفار للقوات الروسية في المطار دون وجود أسباب واضحة بعد.
ولفتت مواقع إخبارية، أن الانسحاب الروسي من الحقلين يهدد بسيطرة “الحرس الثوري” الإيراني وفصائله رغم وجود “الفيلق الخامس” و”الفرقة 17″ واللذان قد ينسحبان بحال وجود اتفاق استلام وتسليم أو بحال توافد أعداد كبيرة من عناصر “الحرس الثوري” لبسط السيطرة عليهما.
ومنذ بداية الأزمة السورية تدخلت روسيا وإيران بشكلٍ مباشر، وفرضا سيطرتهما وتحكمهما بكافة مقاليد الحكم والقرار في البلاد، كما وزعا مناطق النفوذ فيما بينهم.
ويعمل الطرفان حالياً ورغم وجود خلافات بينهم إلى توزيع الثروة السورية فيما بينهم، متناسين آلام والدمار الذي لحق بالشعب والمدن السورية جراء الحرب.
وشهدت مناطق البادية السورية مطلع العام الحالي عمليات إعادة رسم لخريطة السيطرة شملت انسحاب الروس من مطار التيفور وتسليمه للإيرانيين والاستفراد بمطار تدمر العسكري وإنشاء قاعدة جديدة في الجبال، إلى جانب تشييد “الحرس الثوري” لمعسكر التليلة.
هذا وكانت جريدة الشرق الأوسط نشرت وثيقة مسربة تشرح الاوضاع في سوريا وكيفية تطورها والغاية منها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.