اللجنة الدستورية السورية في موقعٍ مرحب
نورث بالس
رحبت الولايات المتحدة الأميركية بإعلان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن اجتماع للجنة الدستورية السورية في 18 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، ودعت جميع أطراف الصراع السوري للتفاوض “بحسن نية لحل سياسي دائم”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة عبر تويتر: إنّ “الولايات المتحدة تُرحّب بإعلان اجتماع للجنة الدستورية السورية 18 أكتوبر، ونحثّ جميع الأطراف على التفاوض بحسن نيّة من أجل حل سياسي دائم وعادل للشعب السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأضافت أنّ “تقدير الحد الأدنى الذي يبلغ أكثر من 350.000 قتيل في سوريا خلال الحرب يسلط الضوء على حجم المأساة الإنسانية. الحل الوحيد طويل الأمد لهذه المعاناة هو تسوية سياسية يقودها الشعب السوري المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
ويأتي هذا البيان عقب يوم واحد من لقاء القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية يائيل لمبرت ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش مع المبعوث الخاص إلى سورية غير بيدرسن، والتي أكد خلالها المسؤولان الأميركيان استمرار مساعدة واشنطن ودعمها للعملية السياسية، التي دعا إليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لإنهاء الصراع ومعاناة الشعب السوري وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.
وتوقفت اجتماعات اللجنة الدستورية منذ بداية العام الجاري بعد انعقاد 5 جولات سابقة لم يتم خلالها أي اتفاق. ومن المقرر أن تقام الجولة السادسة في 18 من الشهر الجاري باجتماع المجموعة المصغرة من اللجنة والتي تتألف من 45 عضواً.
وتضم اللجنة الموسعة 150 عضواً يمثلون حكومة دمشق، والمعارضة، والمجتمع المدني، بـ50 عضواً عن كل فريق.
وكان بيدرسون أعلن خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي أن الأطراف في سوريا اتفقوا على استئناف المفاوضات، ووصف ذلك بالأخبار الجيدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.