وصفت بأنها الأكبر…قوات حكومة دمشق تدفع بأرتال عسكرية ضخمة إلى إدلب
نورث بالس
أرسلت قوات حكومة دمشق تعزيزات عسكرية إضافية إلى جبهات إدلب توجهت من ناحية السفيرة بريف حلب الشرقي الجنوبي، بالتزامن مع تحريك آليات عسكرية ثقيلة أخرى من “أكاديمية الأسد” العسكرية بحي الحمدانية غربي مدينة حلب إلى نفس المنطقة.
وقالت مواقع محلية، إن الآليات العسكرية شملت مدافع وراجمات صواريخ ومنصات لقذائف الهاون، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة التي خرجت من معامل الدفاع من منطقة السفيرة.
وتشهد مناطق “خفض التصعيد” معارك يومية بين الأطراف المتصارعة هناك، واتفعت حدة هذه المعارك بعد زيارة أردوغان إلى روسيا ولقاءه الرئيس الروسي بوتن.
ويرى مراقبون أن هذه الهجمات والحشود العسكرية تدل على وجود اتفاق بين روسيا وتركيا من أجل سيطرة القوات الحكومية على مناطق جديدة من إدلب لفتح طريق “أم فور” و “أم فايف” الدوليين.
وأضافت المواقع، أن رتلين عسكريين يضمّان عددا كبيرا من المقاتلين التابعين لحكومة دمشق، خرجا إلى ريف إدلب بأوقات زمنية مختلفة.
فيما نقل نشطاء محليين، عن مصادر أن هذه الأرتال والتعزيزات العسكرية هي الأكبر منذ آخر عمل عسكري للقوات الحكومية في الشمال السوري، وتهدف إلى التمركز في المناطق التي من المحتمل أن تتقدم إليها قوات دمشق في ريف إدلب الجنوبي.
وسبق أن نقلت وكالة “سبوتينك” الروسية عن عن مصدر عسكري في قوات حكومة دمشق، أن تعزيزات عسكرية ضخمة ونوعية وصلت إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي، شملت دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وجنودًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.