إطلاق نار وتوتر بين فصيلين معارضين في عفرين
نورث بالس
لا يزال التوتّر يخيّم على مدينة عفرين التي شهدت، مساء الثلاثاء، 12 أكتوبر/ تشرين الأول، استنفارا عسكرياً لفصيلين معارضين على خلفية مقتل نازح من ريف دمشق.
وذكرت مصادر محلّيّة داخل مدينة عفرين، أنَّ عنصراً من فصيل “الجبهة الشامية” الموالي لتركيا أطلق النار بشكل مباشر على نازح من الغوطة الشرقية، ومن ثمّ لاذ بالفرار، دون التأكد من الوضع الصحي للمُطلَق النار عليه.
وأضافت تلك المصادر أن “جيش الإسلام” شرع مباشرة ‘لى نصب حواجز أمنية في جميع أنحاء مدينة عفرين وانتشاراً مكثفاً لعناصره، وسط استنفار من “الجبهة الشامية” التي نشرت هي الأخرى عناصرها حول مقارها الأمنية وفي القطاعات التي تسيطر عليها.
وعلى الفور؛ بدأت مجموعات من “جيش الإسلام” و”الشرطة العسكرية” بالبحث عن العنصر المتواري من “الجبهة الشامية، مطلق النار، وسط تحشدات للجانبين.
وغالباً ما تشهد منطقة عفرين اشتباكات وتوترات أمنية بين الفصائل العسكرية التابعة لتركيا، وتؤدي إلى ضحايا مدنيين نتيجة إطلاق الرصاص العشوائي.
وكان لا يزال التوتر مخيماً على المدينة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.