نورث بالس
استقدمت القوات الروسية، تعزيزات عسكرية كبيرة من قاعدة حميميم في ريف اللاذقية باتجاه حقل الثورة في ريف الرقة، فيما دفعت القوات الحكومية بتعزيزات “ضخمة” إلى محاور إدلب.
وقال موقع محلي، إن التعزيزات الروسية وصلت مطار الجراح لتبدأ بتجهيز رتل مشترك مع الفصائل المدعومة من روسيا بهدف التوجه نحو القاعدة الروسية في حقل الثورة جنوب غرب الرقة.
وأوضح أن التعزيزات الروسية تأتي بالتزامن مع هجمات عناصر تنظيم داعش الإرهابي التي استهدفت حواجز ونقاط قوات حكومة دمشق وميليشيات القاطرجي والنمر المتواجدة بمحيط الحقل.
وأسفر الهجوم بحسب المصادر عن مقتل عنصر من ميليشيا “النمر” وإصابة 4 من ميليشيا القاطرجي.
وضمت التعزيزات المشتركة 18 مدرعة روسية و11 شاحنة مغطاة، و33 سيارة رباعية الدفع مزودة برشـاشات ثقيلة بتغطبة جوية من مروحيتين روسيتين.
وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر عسكرية في “المعارضة السورية”، عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات حكومة دمشق إلى محاور القتال بريف إدلب، وسط أنباء عن نية حكومة دمشق شن عميلة جديدة هناك.
ونقلت مواقع محلية، عن مصدر عسكري في الفصائل التركية، إن قوات حكومة دمشق دفعت الجمعة بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور القتال بالقرب من مدينتي معرة النعمان و سراقب جنوب وشرق محافظة إدلب.
وأوضحت أن التعزيزات العسكرية ضمت العديد من راجمات الصواريخ والدبابات، إضافةً إلى عشرات الآليات العسكرية وناقلات جنود تحمل عشرات العناصر التابعين لقوات “الحرس الجمهوري”.
وأشارت إلى أن تلك التعزيزات تمركزت معظمها شرق مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
واعتبر أن الهدف من هذه التعزيزات لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، لكنه توقع أن تشهد المنطقة قريباً عملاً عسكرياً واسعاً لقوات حكومة دمشق على منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وسبق أن دفعت القوات الحكومية بتعزيزات عسكرية إلى محاور ريف حلب الغربي المقابل لمناطق سيطرة الفصائل التركية، وشرق إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.