المرصد السوري: مناطق التواجد التركي ملاذ آمن لتنظيم داعش والقاعدة والجهاديين
نورث بالس
قتل التحالف الدولي أكثر من 40 قيادي تابع لتنظيم “داعش” الإرهابي منذ مقتل البغدادي قبل نحو سنتين، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المناطق التي تسيطر عليها تركيا تحولت لملاذ آمن لداعش.
ومع مرور عامين على مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي “أبو بكر البغدادي” في الـ 27 من أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 على يد التحالف الدولي في منطقة حدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، قتلت طائرات التحالف الدولي باستهدافات متفرقة ضمن مناطق نفوذ التنظيمات الجهادية والفصائل الموالية لتركيا، 51 شخص، هم: 41 جهاديًا من جنسيات سورية وغير سورية، بعضهم قيادات في تنظيم داعش وتنظيم “حراس الدين” وتنظيم “القاعدة” وجهاديين آخرين.
ونوه المرصد، أنهم قضوا جميعاً في الضربات التي طالت مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل الموالية لتركيا بدءاً من إدلب مرورًا بمناطق سيطرة القوات التركية وفصائلها بريفي حلب الشمالي والشرقي، وصولًا إلى مناطق بريفي الرقة والحسكة.
والاستهدافات حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، توزعت على النحو الآتي:
“– 4 ديسمبر/كانون الأول من العام 2019 قُتل المدرب العسكري في”العصائب الحمراء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو أحمد المهاجر” إثر غارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار تابعة لـ “التحالف الدولي” في بلدة أطمة على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي
-23 ديسمبر/كانون الأول 2019 قُتل الجهادي بلال خريسات (أبو خديجة الأردني) ومعه زوجته واثنان من أطفاله بضربة جوية للتحالف الدولي استهدفته في بلدة ترمانين شمال إدلب.
-21 مايو/أيار 2020 غارة من طيران التحالف استهدفت سيارة على طريق إسكان بريف عفرين أدت لمقتل جهاديين اثنين، أحدهما القتلى هو “عسكري ولاية حماة” سابقًا في تنظيم “الدولة الإسلامية”، يدعى “أبو زاكي الطيباني”
-13 أغسطس/آب 2020 قتل “أبو يحيى اﻷوزبكي” في غارة بصواريخ النينجا من قبل طيران مسيّر تابع للتحالف الدولي استهدفته جنوب غرب مدينة “سرمدا” في ريف إدلب الشمالي.
-10 يوليو/تموز 2020 غارة من طيران التحالف تستهدف منزل بجانب الإسكان العسكري بمدينة إدلب أدى لمقتل إثنين مجهولي الهوية، يرجح أنهما جهاديان.
-20 يوليو/تموز 2020 غارة من طيران التحالف استهدفت سيارة في بلدة أحتيملات بريف حلب الشمالي قتل على إثرها 3 أشخاص من بينهم شخص يدعى شجاع المحمد من ريف حمص الشرقي وهوا أحد قيادات تنظيم “الدولة الإسلامية”
-14يونيو/حزيران 2020 قتل “قسّام الأردني” المسؤول العسكري العام في تنظيم “حراس الدين” ومسؤول “جيش البادية” المدعو “بلال الصنعاني” إثر غارة لطائرة بلا طيار تابعة للتحالف على أطراف مدينة إدلب.
-20 يونيو/حزيران 2020 طائرة مسيرة للتحالف استهدفت دراجة نارية في مدينة الباب شرق حلب قتل على أثرها عزو العكال وفايز العكال وهما أمراء في ولاية تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة سابقًا.
-25 يونيو/حزيران 2020 قتل “أبو عدنان الحمصي” مسؤول الآليات في تنظيم حراس الدين جراء غارة جوية للتحالف الدولي استهدفت سيارته على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب و بنش.
-15 سبتمبر/أيلول 2020 غارة من طيران التحالف استهدفت سيارة في مدينة إدلب قتل على إثرها الجهاديين “سياف التونسي وسفينة التونسي” .
-15 أكتوبر/تشرين الأول 2020 غارة جوية من طيران التحالف الدولي استهدفت سيارة أبو ذر المصري على طريق عرب سعيد غربي مدينة إدلب، قتل بالغارة إمرأة مدنية من مدينة إدلب تدعى “ديمة عبدان”
-22 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2020 قتل 23 شخص، هم: 6 مدنيين، و17 من قيادات وعناصر جهادية منشقة عن هيئة تحرير الشام وعلى وفاق مع تنظيم “حراس الدين” بما يتعلق برفض الاتفاقات الروسية – التركية ضمن ما يعرف بمنطقة “بوتين – أردوغان”، ومن ضمن قتلى الجهاديين 11 من القيادات السابقة في تحرير الشام بينهم 5 من جنسيات غير سورية، كما أن أحد القتلى كان قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أن ينضم للهيئة في وقت لاحق، ممن قتلوا جميعاً باستهداف طيران مسير أميركي للمأدبة.
– 20 سبتمبر/أيلول من العام 2021، غارة جوية من مسيرات التحالف الدولي استهدفت سيارة على طريق إدلب بنش قتل على إثرها ثلاثة جهاديين أبو البراء التونسي وأبو حمزة اليمني وسليم أبو أحمد مسؤول التخطيط والتمويل في تنظيم “القاعدة”.
-22أكتوبر/تشرين الأول العام الجاري، استهداف جوي من قبل طائرة مسيرة بريف الرقة قتل على إثرها قيادي كان في تنظيم “جبهة النصرة” سابقاً إبان ولائها وتبعيتها لتنظيم “القاعدة” ، قبل أن ينضم مؤخراً إلى صفوف “أحرار الشرقية” ، وذلك قرب مفرق عربيد بريف سلوك ضمن مناطق “نبع السلام” شمال محافظة الرقة.
-25أكتوبر/تشرين الأول العام الجاري، قيادي لقي مصرعه في الاستهداف الجوي قرب قرية العدوانية غربي مدينة رأس العين/سري كانيه بريف الحسكة، يدعى “صباحي الإبراهيم المصلح” الملقب أبو حمزة الشحيل، وهو من مؤسسي تنظيم “جبهة النصرة” التابع لتنظيم “القاعدة” سابقاً في دير الزور، وقام بعدها بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” والعمل بتجارة الأسلحة، وبحسب مصادر المرصد، جرى قتله برفقة اثنين من مرافقيه بعد استهدافهم بصاروخين من طائرة مسيّرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، حيث يعمل حاليًا في صفوف فصيل “الفرقة 20” الموالي لتركيا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.