ضبط كميات كبيرة من المخدرات في الباب التي تسيطر عليها تركيا
نورث بالس
أعلنت ما تسمى بـ“الجبهة السورية للتحرير” إلقاءها القبض على تاجر مخدرات في مدينة الباب، وضبطها كميات كبيرة من المواد المخدرة، اليوم، الأربعاء 27 أكتوبر/ تشرين الأول.
وادعت إلقاء القبض في عملية أمنية نفذها الجهاز الأمني في “الجبهة السورية للتحرير” بالتعاون مع “قوى الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الباب”.
ونشرت ما تطلق على نفسها “قوى الشرطة والأمن العام” تسجيلاً مصوّراً عبر حسابها الرسمي في “تويتر“، وقالت إنه “خلال البحث والرصد والمتابعة، تمكّنت فرقنا من إلقاء القبض على تاجر مخدرات وبحوزته كمية كبيرة من مادة الكبتاغون ومادة الحشيش المخدر، ومادة أولية لصناعة الإتش بوظ”.
وزعم المكتب الإعلامي التابع لـ”الجبهة السورية للتحرير”، أن العملية نُفذت صباح أمس، الثلاثاء، وقُبض خلالها على التاجر وبحوزته حبوب “كبتاغون” وحشيش ومادة لتصنيع “الإتش بوظ” .
وقال المكتب إن التاجر كان يُدخل المواد المخدرة من مناطق سيطرة الحكومة السورية، واعتُقل بعملية مشتركة مع “قوى الشرطة والأمن العام”.
وفي الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، ألقى الجهاز الأمني لـ”الجبهة السورية للتحرير” وبالتنسيق مع فرع “الشرطة العسكرية” القبض على تجار مخدرات في منطقة “جنديرس” بريف مدينة عفرين.
كما داهمت قوات “الشرطة العسكرية” التابعة لما يسمى “الجيش الوطني السوري” بالتنسيق مع غرفة القيادة الموحدة “عزم”، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، معملاً لتصنيع المخدرات، في قرية برج عبدالو بمنطقة عفرين، بالقرب من معبر “الغزاوية” شمالي حلب.
وتنتشر تجارة المخدرات في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها في عفرين والباب وجرابلس وإعزاز. ويشرف على تجارتها قيادات من الفصائل، حيث كشف في وقت لاحق من هذا الشهر عن معمل في قرية “كفرجنه” شرق مدينة عفرين عن معمل تديره “الجبهة الشامية”، وذلك في منطقة المعسكر. كما تعج تلك المناطق بمختلف أنواع التهريب والسرقات وفرض الأتاوات على المدنيين، إلى الاختطاف لابتزاز المدنيين وطلب الفدى المالية، حسب نشطاء سياسيين ووسائل إعلام محلية وعالمية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.