نورث بالس
أجرت روسيا وسوريا مباحثات حول عدد من المشاريع المشتركة بينهما، والمراحل التي وصلت إليها، وشدد البلدان على تعزيز العمل المشترك في قطاع الكهرباء وتذليل المعوقات التي تعترض تنفيذه.
وخلال لقاء جمع السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف، بوزير الكهرباء السوري غسان الزامل، شدد الأخير على “ضرورة الإسراع في تنفيذ العقود التي تم الاتفاق عليها”.
وقالت وزارة الكهرباء السورية إن يفيموف أبدى استعداد بلاده لتقديم سبل الدعم كافة لقطاع الكهرباء السوري، وشدد على أهمية التنسيق الدائم للارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائي والمضي قدماً لتنفيذ المشروعات المشتركة التي تعود بالفائدة على البلدين الصديقين.
وأضافت الوزارة أن المؤسسة السورية العامة لتوليد الكهرباء تتابع الإجراءات التعاقدية مع إحدى الشركات الروسية لإعادة تأهيل المجموعة البخارية الثانية في محطة توليد تشرين، وأوضحت أنها “ستؤدي إلى رفد الشبكة باستطاعة إضافية بحدود 200 ميغاواط”.
يذكر أن وزارة الكهرباء وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقدا مع شركة “بيمانير” الإيرانية لإعادة تأهيل محطة محردة باستطاعة 576 ميغاواط، وبقيمة 99 مليوناً ونصف المليون يورو، وبمدة تنفيذ 26 شهراً.
وقال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل حينها، إن مدة التنفيذ للمحطة التي تتألف من أربع مجموعات 26 شهرا وهناك مباشرة مبدئية بالعمل، مشيداً بالجهود التي بذلها عمال وفنيو المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء لإبرام هذا العقد.
وأضاف، أنها المرة الأولى التي تتعاقد فيها الوزارة مع الشركة وسيكون هناك فريق متخصص لمتابعة العمل معها، مؤكداً أن كل محطات التوليد التي دمرها الإرهاب ستعود للخدمة تدريجياً من خلال عقود مع شركات أثبتت مقدرة وفعالية عالية في إعادة التأهيل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.