الأردن… ملياري دولار لتأمين احتياجات اللاجئين
نورث بالس
نزح الآلاف من الشعب السوري إلى الكثير من دول الجوار، إضافة إلى الدول الأوروبية جراء الأزمة المستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام، ومن بينها الأردن، حيث يقطنون مخيم الركبان.
ودعا وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ناصر الشريدة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، نظرا لتدني حجم الدعم المقدم لخطة الاستجابة للأزمة السورية.
وقالت وسائل إعلام أردنية إن “الشريدة” أطلع عددا من سفراء وممثلي الدول المانحة على التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن والأعباء الاقتصادية الناجمة عن موجات اللجوء السوري والنموذج الأردني للتعامل مع هذه التحديات.
وتضمنت الخطة مكونا جديدا للتعامل مع جائحة فيروس “كورونا”، حيث تبلغ الاحتياجات المالية للخطة نحو 2.4 مليار دولار، وتهدف إلى تلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، وكذلك لتمكين الحكومة من الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين.
وبين “الشريدة” أن “التبعات التي يتحملها الأردن نتيجة الأزمة السورية واستضافة أكثر من 1.3 مليون من اللاجئين السوريين في الأردن، فاقمت من الأعباء على الموازنة العامة والمجتمعات المستضيفة والخدمات العامة”.
وطالب المسؤول الأردني المجتمع الدولي بتوفير التمويل الكافي لدعم خطة الاستجابة الأردنية للعام الحالي 2021، والتي تم إعدادها وتحديثها من خلال جهد تشاركي بين الوزارات والمؤسسات كافة ذات العلاقة، ومنظمات الأمم المتحدة، والدول المانحة، والمنظمات غير الحكومية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.