NORTH PULSE NETWORK NPN

48 عائلة تغادر “مخيم الهول” وتتجه نحو مناطقها في دير الزور

نورث بالس

خرجت دفعة من العائلات القاطنة في “مخيم الهول” شرقي الحسكة، والذي تديره “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مساء أمس الأحد 7 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ووصلت هذه العائلات إلى مناطقها في ريف دير الزور الشرقي كـ”الباغوز، هجين، السوسة، ودبلان”.

وضمت هذه الدفعة 48 عائلة سورية، بعدد أفراد يصل إلى 194 شخصاً، بحسب ما قالت إدارة المخيم.

وتأتي هذه الدفعة استكمالاً لدفعات سابقة، بعد مبادرة “مجلس سوريا الديمقراطية” وشيوخ العشائر لإخراج السوريين من المخيم، بعد حصول العائلات على “كفالة عشائرية”، من أحد وجهاء المناطق التي سيعودون إليها، إضافة لـ”الموافقة الأمنية” من “قسد”.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خرجت 18 عائلة سورية، بعدد أفراد بلغ 74 شخصاً، إلى مناطقها في ريف دير الزور الشرقي.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، قرر المجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” إفراغ “مخيم الهول” من العائلات السورية الراغبة بالخروج.

وبلغت عدد العائلات الخارجة من المخيم منذ مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية، من ضمنها الرحلة الحالية، 1226 عائلة بمجموع 4549 شخصاً.

ويبلغ عدد العائلات المتبقية في المخيم 15 ألفاً و650 عائلة، وتضم 57 ألفاً و 566 شخصاً بعد خروج هذه الدفعة، ويشكّل النساء والأطفال 93% من سكان المخيم، بحسب إحصائيات إدارة المخيم.

أُنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفاً من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريباً من العراقيين، وحوالي عشرة آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.

وشَهد تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال حملات “قسد” لتحرير المناطق الأخيرة التي كان يسيطر عليها، وقد تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في مارس/ آذار 2019.

وأعلنت الأمم المتحدة في بداية العام الحالي عن قلقها من تدهور الأوضاع الأمنية في المخيم بعد مقتل سكان يقطنون فيه، الأمر الذي يسبب “مخاوف متزايدة”، وأن “الأحداث المزعجة” في المخيم تدل على بيئة أمنية صعبة تتزايد في المخيم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.