تركيا تمدد اعتقال إسرائيليَين متهمين بالتجسس وتراجع كبير لليرتها

نورث بالس
قررت محكمة في اسطنبول التركية، اليوم الجمعة، 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، تمديد اعتقال زوجين إسرائيليين يواجهان تهماً بالتجسس، رغم ترجيحات الإعلام الإسرائيلي بإطلاق سراحهما اليوم.
صحيفة “إسرائيل اليوم” ذكرت أنه تم تمديد اعتقال الزوجين لمدة عشرين يوماً، وكانا اعتقلا إثر تصويرهما منزلاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكانت الصحيفة، ومثلها العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلت عن “مسؤولين أتراك كبار” أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن الزوجين اليوم بعد المثول أمام المحكمة، وهو ما لم يتحقق.
وكانت نادلة في المجمّع الذي نزلا فيه الزوجين، هي من أبلغ شرطة إسطنبول عن أن الزوجين قاما بتصوير مقر إقامة أردوغان.
وكانت “هيئة البث الإسرائيلي” نقلت أمس عن محامي الدفاع أنه التقى الزوجين، وقال إنه قد يتم إطلاق سراحهما، يوم الجمعة، وترحيلهما، نافياً أن يكونا قاما بأي أعمال تجسّسية.
على صعيد آخر، تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي، وسط مخاوف بشأن السياسة النقدية بعدما بدأ البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة.
ولامست الليرة مستوى متدنياً اليوم بلغ العشرة مقابل الدولار الأمريكي، بعدما سجلت أمس 9.92 ليرة في إغلاق الأمس.
وفقدت الليرة التي تعد صاحبة الأداء الأسوأ بين عملات الأسواق الناشئة لهذا العام، ثلثي قيمتها في 5 سنوات، وهو ما قلص دخول الأتراك، في مقابل تزايد التضخم.
ويعزو خبراء اقتصاديون تدهور قيمة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، إلى السياسة الفاشلة التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن كان على صعيد السياسة الخارجية وتدخلاته في شؤون الدول الإقليمية، مثل سوريا والعراق وليبيا وأذربيجان وغيرها من الدول، وانعكاس مغامراته العسكرية على الداخل التركي، إضافة سوء التخطيط الاقتصادي.