دمشق ترسل تعزيزات إضافية إلى ريف حلب الشمالي
نورث بالس
أفادت عدة مصادر محلية في مناطق الشهباء، بأن الحكومة السورية أرسلت خلال 24 ساعة الفائتة، كتيبة مدرعات ومواد لوجستية نحو خطوط التماس مع القوات التركي على محاور ناحية “شيراوا” بريف عفرين شمال حلب
وذكر مراسل شبكة “عفرين بوست” أن التعزيزات العسكرية الجديدة مكونة من دبابات وناقلات جند وجنود ومواد لوجستية تتبع الفيلق الثالث – مدرّعات في قوات الحكومة السورية، ترافقها مدرعات روسية، بغية توزيع العناصر والمدرعات على خطوط التماس خلال الأيام القادمة.
وأشارت المصادر أن تعزيزات أخرى دخلت يوم أمس الجمعة، مساءً، عبر معبر الزيارة بناحية “شيراوا”، وسط استنفار أمني لقوات الحكومة على طريق دير جمال – الزيارة، وصولاً الى قرية “صوغانكه وأبين/ بينه” لحماية الأرتال العسكرية خلال مرورها في هذه القرى.
في سياق آخر، أقدم جنود من الفرقة الثالثة التابعة للقوات الحكومية خلال الأيام الأخيرة على تفجير الألغام الارضية المزروعة على خطوط التماس مع القوات التركية، بهدف سرقة محصول الزيتون في الحقول الواقعة في محيط قرى “صوغانكه/ الصوغانه وبرج القاص ومياسة” وغيرها، بريف عفرين شمالي سوريا.
ووفقاً لما أورده مراسل “عفرين بوست” في المنطقة؛ فقد أقدم جنود سوريون أيضاً على تفجير منزل كان قد تم زرع الألغام في محيطه لمنع تسلل عناصر الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، بهدف سرقة المحاصيل العائدة لأهالي قرية “الصوغانه”، دون التمكن معرفة هوية صاحب المنزل والحقول المستهدفة.
وكانت قوات الفرقة الثالثة التابعة للحكومة السورية قد انتشرت خلال الأسابيع الفائتة في تلك المنطقة عقب التهديدات التركية باجتياحها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.