NORTH PULSE NETWORK NPN

هل تدخل بريطانيا الصراع بين روسيا وأوكرانيا؟

نورث بالس
عاد التوتر السياسي وتبادل التهديدات بين كل من روسيا وعدد من دول حلف الناتو، على خلفية الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
وفي هذا الصدد، أوردت صحيفة “ميرور” البريطانية، اليوم الأحد، 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بأن بريطانيا قد ترسل 600 من أفراد قواتها الخاصة إلى أوكرانيا، على خلفية مخاوف لندن من احتمال “تدخل عسكري روسي في هذه البلاد”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن ما بين 400 و600 عسكري – بمن فيهم أفراد “القوة الجوية الخاصة” (SAS) وعناصر اللواء الـ 16 لقوة الهجوم الجوي، وأطباء ومهندسون عسكريون – مستعدون للهبوط في أوكرانيا أو النزول في أراضيها بالمظلات.
ووفقاً للصحيفة، فإن مصادر رفيعة المستوى في وزارة الدفاع البريطانية قالت إن مئات من المظليين مدعومين من وحدات المدفعية، يمكن نقلهم إلى أوكرانيا خلال مدة لا تتجاوز 36 ساعة بعد إعطاء “الضوء الأخضر” لهذه العملية.
وذكرت “ميرور” أن الجنرال نيك كارتر، رئيس هيئة الأركان العامة البريطاني، صرح بأن خطورة نشوب حرب بين الغرب وروسيا “بسبب حادث عرضي” أكثر اليوم من أي وقت مضى منذ انتهاء الحرب الباردة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض سابقاً مزاعم عن خطط موسكو لغزو أوكرانيا، كما جدد أن روسيا لن تقبل أبدا التعامل معها كطرف في النزاع الداخلي الأوكراني.
ونفت وزارة الخارجية الروسية تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية التي تحدثت عن قيام روسيا بحشد قوات على حدودها مع أوكرانيا. فيما ذكر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن بلاده تحرك قواتها داخل أراضيها السيادية حسبما تراه مناسباً، وذلك لا يهدد أي دولة كانت، ويجب ألا يقلق أحداً.
ونفت روسيا مراراً الاتهامات الأوكرانية والغربية بالتصرفات “العدوانية”، مشيرة إلى أن مثل هذه المزاعم تستخدم لتبرير نقل مزيد من المعدات العسكرية التابعة لحلف الناتو قرب الحدود الروسية.
وتحذر دول حلف الناتو روسيا من مغبة شن أي هجوم على أوكرانيا، على خلفية النزاع بين الدولتين بشأن شبه جزيرة القرم ومناطق أخرى أوكرانية ضمتها روسيا إلى شبه جزيرة القرم. وأجرت دول حلف الناتو قبل أيام مناورات عسكرية في البحر الأسود، واعتبرها الرئيس الروسي أن لا داعي لها، وقلل من شأنها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.