نورث بالس
رجح قيادي سابق في قوات المعارضة الموالية لتركيا، أن يكون تنظيم داعش الإرهابي خلف عمليتي اغتيال في داعل، طالت أحدها رئيس المجلس المحلي في بلدة نمر شمالي درعا.
واعتبر القيادي في حديث لموقع محلي، أن خلوّ المدينة من الحواجز الأمنية باستثناء حاجز على مدخلها يتبع لـ”الأمن العسكري”، أسهم في احتمالية زيادة نشاط التنظيم في المدينة، في حين إن القوات الحكومية تسعى للتهدئة، لتطبيق اتفاقيات دولية، منها مرور خط الغاز الدولي من سوريا.
من جانبه قال أحد صف الضباط المنشقين عن قوات حكومة دمشق في محافظة درعا، إن عمليات الاغتيال قد تدفع دمشق لإقامة الحواجز الأمنية مجددًا في مناطق من المحافظة، لفرض سيطرة أمنية مشابهة لسلطة “المخابرات الجوية”، التابعة لإيران في درعا، والتي كانت تشرف على الحواجز سابقا.
ووثّق قسم “الجنايات والجرائم” حدوث 33 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال في درعا خلال الشهر الماضي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.