NORTH PULSE NETWORK NPN

وزارة “البيشمركه” في إقليم كردستان ترد على تصريحات “أكار”

نورث بالس

شجبت وزارة البيشمركه في حكومة إقليم كردستان العراق، تصريحات وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بإنكاره لوجود كردستان.

وقالت الوزارة في بيان إن: «خطاب خلوصي أكار، بشأن إنكار وجود كردستان، مثير للدهشة بالنسبة لنا».

وعقبت الوزارة بالقول: «لأن الأمر يتعلق بشخص في الموقع الرسمي لدولة تركيا، يسمح لنفسه بإنكار واقع تاريخي وديموغرافي وجغرافي، ليس مقتنعاً به أصلاً».

وأردف بيان وزارة البيشمركه: «لقد زار الرجل إقليم كردستان قبل مدة، ولا يخبرنا أين هو وما هو اسمه».

«إذا كان هذا الرجل – أكار – لديه أي شكوك حول وجود جغرافية كردستان (…)؛ فلينظر إلى الوثائق والتاريخ العثماني، ثم سيعرف ما إذا كانت كردستان موجودة أم لا».

واختتمت الوزارة بيانها بأن: «عقلية إنكار أمة وجغرافية، كانت ولا تزال دائماً مصدر المشاكل، ولا يمكن أن تتوصل إلى أي استنتاجات».

وتأتي النبرة الغاضبة في بيان وزارة بيشمركة إقليم كردستان، بعد 48 ساعة من إدلاء أكار بتصريح، نفى فيه: «وجود منطقة جغرافية تسمى كردستان، سواء في تركيا أو خارجها».

وأدلى أكار بتصريحه، حسب صحيفة “زمان” التركية، «أثناء اجتماع التصديق على مقترح ميزانية 2022 لوزارة الدفاع، بعد مناقشته في لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان التركي».

وبدأت القصة بتصريح للنائبة عن “حزب الشعوب الديمقراطي”، “تولاي هاتيمو غولاري أوروتش”، قالت فيه بحضور أكار: «هناك مزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية وغاز مسيّل للدموع مؤخراً في إقليم كردستان العراق».

وتنتهك أنقرة سيادة العراق بقصف بري وجوي لأراضي إقليم كردستان العراق منذ يونيو 2020، تحت ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني.

ليرد أكار على البرلمانية الكردية التركية أوروتش، «بعدم وجود منطقة جغرافية تسمى كردستان، سواء داخل تركيا أو خارجها»، على حد قوله.

وعقب تصريح أكار، قال البرلماني عن “حزب الشعوب الديمقراطي”، “جارو بايلان”: «لماذا؟ ألا توجد كردستان العراق؟»، فأجاب وزير الدفاع التركي: «لا.. لا توجد».

وكان أكار، زار إقليم كردستان العراق في شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم، والتقى برئيس الإقليم سابقاً، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني في عاصمة الإقليم أربيل.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.