ما حكاية “تسويات” الحكومة في دير الزور؟
نورث بالس
أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” اليوم، الجمعة 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، بتواصل “عملية التسوية للمسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية”، وذلك في مركز مدينة الميادين بريف محافظة دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأضافت الوكالة أنه “في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء دير الزور استمرت اليوم عمليات التسوية في مركز مدينة الميادين بريف المحافظة الجنوبي الشرقي”.
وأشارت الوكالة إلى “توافد العشرات من أبناء دير الزور منذ ساعات الصباح الأولى لتسوية أوضاعهم”.
وكانت عملية التسوية الشاملة في محافظة دير الزور بشرق سوريا، قد بدأت في 14 من الشهر الجاري، وذلك بعد انتهاء التسوية في درعا والإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في المحافظة الواقعة في جنوب سوريا.
وتعتمد الحكومة السورية إلى اتباع أسلوب “التسوية” في استعادة سيطرتها على مناطة عديدة خارجة عن سيطرتها، وكذلك إعادة تشكيل قواتها المسلحة من الشبان ممن يقدمون على “تسوية أوضاعهم”. فيما قالت عدة مصادر معارضة أن الحكومة السورية تلجأ إلى هذه الطريقة لفرض الاستسلام على المعارضين، وأن عدداً ممن تمت تسوية أوضاعهم؛ تعرضوا للاعتقال من قبل الأجهزة في فترة لاحقة، ولا يزال عدد كبير منهم في السجون السورية، رغم أن معظم عمليات التسوية تتم بضمانة القوات العسكرية الروسية. وبعض المناطق الواقعة تحت النفوذ الروسي رفضت “التسويات” مثل منطقة بصرى الشام بريف درعا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.