عفرين.. إصابة مسلح في اقتتال بيني و”جيش الإسلام” يرفض “الوكالات القانونية”
نورث بالس
أفادت أنباء من منطقة عفرين شمال سوريا، بأن الفصائل العسكرية الموالية لأنقرة لازالت تعتدي على الممتلكات الخاصة بأهالي بلدة “ميدان أكبس” الواقعة على الحدود السورية – التركية والتابعة لناحية راجو.
وحسب المصادر التي ذكرتها شبكة “عفرين بوست” الإخبارية، والتي قالت إن “فيلق الشام” كان يواصل الاعتداء على الممتلكات الخاصة للأهالي، وبتغطية من “لجنة رد الحقوق والمظالم”، وفق وصف الشبكة.
وأكدت أن متزعم الفصيل في البلدة، المدعو “صليل الخالدي”، يواصل الاعتداء على الأراضي الزراعية وحقول الزيتون، من زراعة الأراضي (كيفما اتفق وشاء)، وقطع أشجار الزيتون بشكل عشوائي بهدف الاحتطاب والاتجار بها.
وأوضحت المصادر أن المدعو “صليل” استولى أرضٍ زراعية واقعة على جانبي الخط الحديدي، وشيَّد عليها منازل وإسطبلات وقام بزراعة المساحات المتبقية منها بالحبوب، مشيرةً إلى أن تلك الأراضي تعود للمواطنين المرحوم “طاهر علو” توفي قهراً بسبب الاستيلاء على ممتلكاته، و”عمر حسن مصطفى”.
وأشارت المصادر إلى أن “لجنة رد الحقوق” التابعة للإئتلاف السوري تزور البلدة مراراً، إلا أنها تستفسر “عوائل المسلحين” عن وجود الانتهاكات في البلدة.
في سياق انتهاكات الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في عفرين، أصيب مسلحٌ من “جيش الإسلام”، أمس الجمعة، جراء مشاجرة عنيفة اندلعت بين “مستوطنين” منحدرين من ريف دمشق في حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين شمالي سوريا، حسبما نقلت مصادر محلية في المدينة.
وأوضحت المصادر، أن مشاجرة عنيفة اندلعت بين مسلحين و”مستوطنين” قرب جامع بلال، تطور إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، بسبب قيام أحد العناصر بسرقة اسطوانة غاز من متجر يديره “مستوطن” من القلمون بريف دمشق، ما أدى لإصابة مسلح بطلق ناري.
تستمر ميليشيات الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين في الاستيلاء على أراضي مهجّري عفرين الكرد، رافضة الوكالات المقدمة باسم أقاربهم في إقليم عفرين الكردي المحتل.
كما أفادت مصادر أخرى، اليوم السبت، قيام “جيش الإسلام” بتوزيع أراضي سكان قرية “ترنده/ الظريفه” المهجّرين قسراً بجنوبي مدينة عفرين، على “مستوطنين” من أتباعهم، ينحدرون من أرياف حماة وحمص وتدمر.
وأضاف أن “جيش الإسلام” كان قد استولى على أراضي السكان الأصليين المهجّرين من العام الفائت، وقامت بتوزيعها على عناصرها وعوائلهم الذين سيطروا على قسم كبير من أراضي القرية، ورفضت الوكالات من قبل أقرباء المهجرين بشكل نهائي.
وتعود الأراضي المستولى عليها لأصحابها الكُرد “زمجي عبدالو، فريد عبدالو، صبحي عبدالو، محمد سليمان، حيدر حسو، عارف عمو، أمين عمو، وخالد قدّو” وغيرهم.
في السياق نفسه، استولت عناصر “جيش الإسلام” على منازل المهجّرين ووضعت يدها على كامل محتوياتها وأهمها الأواني النحاسية. كما سرقت مولدات ضخ المياه من نهر عفرين إلى الأراضي الزراعية بما فيها الخراطيم الزراعية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.